«خمسة هم بس خمسة» اجتمعوا كأنما هم أهل الحجى.. رباعي اللوبي الأصفر ومعهم زعيم العاطلين في مبنى المحافظة بتعز في أحد مكاتب الطبخ الإعلامي.. وكل محور الحشوش كان «كيف سيردون على مقالة الحذيفي الذي فضح المستور وتجرأ على الكبير» الذي لا يجوز في عرفهم ومعتقدهم المصلحي أنه لا يجوز مجرد التفكير في انتقاد رجل بحجم السيد المحافظ رئيس نادي الصقر وإدارته التي يسمونها أنموذجية.. الخبرة الخمسة “فسقلوا” المقالة سطراً سطراً، وكلمة كلمة ومعنىً معنى.. وكل واحد منهم رأى رأيه بقدر ما يمنحه الأولوية في صرف المزيد من المصروف والمعلوم، لكنهم خرجوا كما اجتمعوا.. فاتفقوا على أن لا يتفقوا..!! وكان الرد عدم الرد لعدم امتلاكهم أدلة النفي والتفنيد.. فلم يجدوا ما يدفعون به النقد والاتهام بالمستندات لرئيس نادي الصقر بمصادرة الملاعب الخفيفة للطليعة إلا أن ابتلعوا ألسنتهم.. وهو إقرار بأن اللوبي الأصفر قد انتهز الفرصة بعدما قدّم رئيس الطليعة محمد فاروق ابن أخت المحافظ ونائبه ابن المحافظ أحمد شوقي.. وأن اللوبي الأصفر أيضاً قد ورّط المحافظ شوقي هائل في تحويل الملاعب من نادي الطليعة إلى ناديه الصقر..!! دمى وخلايا نائمة والغريب ولا غرابة في سياسة اللوبي الذي يمتلك أذرعاً موالية له في نادي الطليعة كما هو الشأن في أهلي تعز وسائر الأندية اتخذ تكتيكاً للرد على انتقادنا لأداء محافظ تعز الذي يمارس مهامه كمحافظ وهو يلبس عباءة رئيس نادي الصقر سوى تحريك الدمى وخلاياهم النائمة في نادي الطليعة ليوعزوا إلى بعض أشباه المنحرفين عقلياً ليردوا على الوثائق التي تدين المحافظ وإدارته الأنموذجية بمصادرة حقوق الأندية وتعمير ناديه على أطلال وركام أندية تعز.. ففي الوقت الذي أراد هؤلاء أن ينفوا العداء والتربّص من اللوبي الأصفر على أندية تعز عامة والطليعة خاصة.. إذا بهم يبررون أخطاء المحافظ.. ويؤكدون التهم الموجهة له.. حيث أفادوا أن داخل نادي الطليعة من عمل على تسهيل نقل الملاعب الخفيفة من ملعب الطليعة في الحوبان إلى ملعب الصقر ببير باشا.. وأن نادي الصقر استغل الفرصة وقدم مصلحته مادامت الخدمة جاءت من بعض الطلعاوية أنفسهم.. مما يؤكد على تغلغل اللوبي الأصفر في أمور الطليعة يسيّرها كيفما يشاء.. فيوجّه طابوره الخامس كما وصفهم الذي كتب ما يشبه الردّ في صحيفة أخرى أيضاً.. ولا غرابة أن المحافظ شوقي هائل لم ينفِ ما انتقدناه به ولم يكلّف أحداً من المسئولين بالردّ والتوضيح على ما كتبناه.. لأن الانتقاد كان مرفقاً بالوثائق التي أوضحت بجلاء أنه يحابي نادياً واحداً في تعز وهو النادي الذي يرأس إدارته على حساب 16 نادياً لم يصلها منه شيء.. فيما تحرك باتجاه اتحاد إب فمنحه خمسة ملايين ريال دعماً من محافظة تعز قبل انطلاق الدوري ليتمكن الاتحاديون من سدّ الثغرات التي كانت تنقصهم فيها لاعبون أجانب ومحترفون.. أما أندية تعز فمارس معها الدعممة..!! كما منح فحمان أبين مليونين بمناسبة صعوده للدرجة الأولى.. ويتناسى أنه محافظ محافظة تعز وعليه التزامات تجاه أندية محافظته وليس محافظة بير باشا فقط..!! وأن هناك 30 % من حقوق الرياضيين لم تصل إليهم ولم يستفيدوا منها وموجودة تحت سلطته كمحافظ للمحافظة، ورئيس للمجلس المحلي بالمحافظة. أنموذجية.. بركاتك يا”عفرتوش”..!! وأمام إصرار اللوبي الأصفر على توصيف إدارة نادي المحافظ شوقي هائل بأنها الإدارة الأنموذجية في اليمن.. أجدني ثانية مضطراً لكشف بعض الحقائق التي تدين أداء إدارة اللوبي.. والتذكير بالأنموذجية أنها كذبة كبرى وهباءة في الهواء.. إذا علمنا أن العام الذي بدأ فيه الصقراوية خوض مبارياتهم على ملعبهم ببير باشا اتخذوا خطوة خطيرة كشفت مفهومهم للتعامل مع الأمور الإدارية التي تكلفوا بها.. تتمثل الخطوة بطرد النحس من ملعب الصقر.. حيث تمت إزاحتهم من قبل نادي الرشيد عن التأهل لنهائي بطولة الكأس.. بعد صعود الرشيد إلى الدرجة الأولى بقيادة المدرب نبيل مكرم الذي قاد الفريق إلى النهائي بدلاً عن الصقر، كما شكّل الرشيد عقدة للصقر الذي توالت خساراته وتعادلاته على أرضه حرمه من بطولة الدوري مرتين.. فاتجه اللوبي إلى الاستعانة بخدمات الجن عن طريق ساحرة بير باشا.. آملين منها أن تطرد النحس عن ملعب الصقر.. فطالبتهم بذبح ثور وتوزيع دمائه على أطراف الملعب والمرميين من أجل أن يسجل لاعبو الصقر في مرمى خصومهم ويفقد مهاجمو الفرق التي تلعب معه في ملعبه التركيز ويرتبكون بفضل خدّامها من الجن..!! المسألة ليست نكتة ولا حزوية، بل حقيقة اطلعت عليها وقتها وكتبت مقالاً لنشره.. وأخبرتُ المحافظ شوقي هائل شخصياً بأنني كتبت مقالة أفضحهم.. هذا عندما كان لايزال مسئولاً في المحافظة عن إدارة التخطيط ورئيساً لناديه الصقر.. فقال لي: خلاص ياشكري اعتبر الرسالة التي كنت ستوصلها لي بنشرك المقالة في الصحيفة قد وصلت وسأتخذ الإجراءات المناسبة.. ثم انتظرنا سنين ومازلنا نرى بعض رباعي اللوبي يتربع على كرسي الإدارة.. فهل الإدارة التي تؤمن بالشعوذة والدجل وتلجأ للساحرة هي صاحبة عقلية إدارية خبيرة وأنموذجية؟؟؟!!!.. فأي أنموذجية في الاستعانة بالسحر للفوز بالمباريات أيها الأزلام والأتباع جمع تبيع وتابع فبطلوا البقبقة وابتلعوا ألسنتكم في حلاقيمكم.. لأن الشكوك مازالت تحوم حول استعانة اللوبي الأصفر بالشعوذة والسحر للإجهاز على الأندية في ملعبهم.. وإلا فليفسروا وقائع الانتصارات التي حققوها على ملعبهم بكل مبارياتهم التي خاضوها في الملعب الذي كان يجلب لهم النحس وتسبب بضياع العديد من البطولات التي كانوا يقتربون منها إلى درجة المركز الثاني أو الثالث ولا يتخطونه إلا إن كان عفرتوش ساحرة بير باشا حاضراً في المستطيل الاصطناعي للصقر وليس في المدرجات.. ناهيك عن خدماته خارج الأرض في العديد من المباريات التي لم يخسرها نهائياً إلا من ملاحقه الأهلي الصنعاني، لأن اللاعبين قرأوا المعوذات قبل دخولهم إلى الملعب في صنعاء.. وإذا فعل لاعبو أهلي صنعاء ذات الطريقة وقرأوا القرآن قبل مواجهتهم الصقر فربما أفلحوا بالخروج منتصرين.. وإلا فإن بركات “عفرتوش” سيخربطوهم بالتعادل أو الخسارة وكلتاهما سواء لدى الصقراوية الذين يقولون إنهم سيفوزون ومتأكدون من ذلك سواء أمام الأهلي الصنعاني في ملعبهم أم في المباراة الأخيرة خارج ملعبهم. فأي إدارة أنموذجية تلك التي تحوم حولها الشبهات بالاستعانة بالسحرة لإحراز الانتصارات..؟!! وأي فريق هذا الذي يفوق الريال والبرشا والبايرن والمان يونيتد والسيتي وتشيلسي وأندية ايطاليا والبرازيل والأرجنتين وغيرها في إحراز الانتصارات في جميع مبارياته باستثناء مباراة واحدة وأربعة تعادلات؟! نجم الطليعة شكري علي: ما تنشره «ماتش» حقائق وشكراً على جرأتها «ماتش» التقت شكري علي شكري النجم الطلعاوي السابق المعروف كلاعب أبهر الجماهير الحالمية في التسعينيات، وهو عضو في الإدارة الجديدة التي أخذت على عاتقها مهام الحفاظ على القلعة البيضاء في الفترة الأصعب.. وفي شهادته التي لا تحتاج إلى تعليق أو تزويق أكّد الطلعاوي شكري علي أن ما تنشره صحيفة «ماتش» عن واقع الطليعة والمؤامرات التي تترصده من الأقربين والأبعدين هو عين الحقيقة.. مضيفاً: إن المنافقين أخذوا يحملون المباخر ليزيفوا الوقائع لكن الحقيقة أن غرماء الطليعة معروفون وقد كشفهم “الصحفي الحذيفي” في مقالاته المنشورة توالياً ومنهم من يدعي أنه طلعاوي ويحرض سرّاً على الطليعة ليتقرب إلى من يبغض الطليعة وإلى خصومه.. وقال شكري علي شكري: إن من ينكر ما يكتبه الصحفي شكري الحذيفي فليأتِ إليّ وسأواجهه وأحاججه.. وأريد أن أؤكد أن على الأزلام والمنافقين ممن يريدون المزايدة على الجماهير الرياضية بتعز أن يخرسوا فقد أصبحوا مكشوفين للجميع ولن يصدقهم أحد.. ونشكر لصحيفة “ماتش” جرأتها ووضوحها وعدم خضوعها للابتزاز والمزايدات. الكوري: نقل الموقع من الحوبان إلى بيرباشا تم تدبيره بالخفاء والسرية كما التقت “ماتش” الأخ عادل الكوري مسئول العلاقات والإعلام بإدارة نادي الطليعة فأوضح الأسلوب غير القانوني الذي اتبعه محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل في مصادرة الملاعب الخفيفة على نادي الطليعة ونقلها إلى ناديه الصقر فقال: إلى الآن لم تقم منشآت الملاعب الخفيفة “ملعب كرة قدم ملعب للسلة ملعب للطائرة” للناديين المقترحين والمرشحين من قبل مكتب الشباب والرياضة بتعز.. فلا نادي الطليعة عن أندية المدينة ولا وحدة التربة عن أندية الريف أقيمت لهما الملاعب، بل تمت مصادرتها لنادي المحافظ شوقي هائل.. مع أن الطليعة بالحوبان والوحدة بالتربة هما الناديان اللذان تم الرفع بهما من مكتب الشباب والرياضة بتعز مع مذكرة من مكتب المحافظ شوقي هائل.. والتزمت إدارة النادي بمسح الأرضية وتم ذلك.. ثم تم تدبير التحويل بالخفاء والسرية، فهل هذا العمل الذي قام به المحافظ شوقي هائل أو رئيس نادي الصقر بصمتّ يعطيه القانونية.. ولمّا انكشفت المؤامرة تبين لنا أن التحويل جرى بعد صدور مذكرة ممهورة بتوقيع المحافظ اقترح فيها على الوزير معمر الإرياني تغيير موقع إنشاء الملاعب الخفيفة ونقله من نادي الطليعة بالحوبان إلى نادي الصقر في بير باشا..!! تكتيك للاستيلاء على حقوق الطليعة وأضاف الكوري: بالنسبة لنادي الطليعة نزل المقاول التويتي مع فريق العمل من المهندسين وزاروا أرضية الطليعة وأقروا أن الأرضية صالحة لإنشاء الملاعب الخفيفة عليها.. وأردف يشرح بقوله: أما التكتيك الذي اتبعه رئيس نادي الصقر للاستيلاء على حق الطليعة ليجيّره لناديه الصقر فبدأ بافتعال مشكلة لنادي الطليعة مع عبدالرب عبدالقوي وهو مالك لعقار بجوار ملعب نادي الطليعة.. والمشكلة ليس لها أصل ولا علاقة لها بالأرضية.. إلا أن المحافظ ورئيس نادي الصقر الأستاذ شوقي أحمد هائل كان مهتماً كثيراً بذلك فقد قام وقتها بزيارةٍ هي الأولى له منذ أكثر من عقدين إلى أرضية ملعب الطليعة بالحوبان برفقة ابن أخته محمد فاروق رئيس النادي السابق ونائبه أحمد شوقي ابن المحافظ وبجانبه صاحب المشكلة المفتعلة عبدالرب عبدالقوي.. فلما وصلوا قال الأخ المحافظ شوقي هائل لعبدالرب: “شانخلي الجماعة ويشير إلى الطلعاوية الموجودين يعطوك 200 متر من الشارع إلى الشبك الطولي ومن الأرض 6 أمتار كمدخل لسيارتك”.. واستدرك الكوري يقول: لكننا طلبنا من الأخ المحافظ شوقي هائل أن يكمّل لنا تعشيب الملعب وتسويره والمدرجات ومقر النادي باعتبار أننا بدون مقر رسمي حتى الآن.. وقلنا له: لا مانع أن يتم إعطاء هذه الأمتار للمواطنين وليس لعبدالرب الذي ليس له حق قانوني في ذلك.. فإذا كانت مصلحة عامة للناس جميعهم فلا مانع. غضب المحافظ..!! وأوضح مسئول العلاقات والإعلام الطلعاوي عادل الكوري: يبدو أن المحافظ ورئيس الصقر غضب من الطلعاوية وكان من علامات غضبه استعجال الشابين اللذين أتى بهما إلى الإدارة الطلعاوية في الاستقالة وإلصاق التهمة بأبناء الطليعة وبعض الجماهير مع أن القرار بالاستقالة لم يكن بيدي محمد فاروق ولا أحمد شوقي بل بيد رئيس نادي الصقر محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل.. الذي لم يتوقف غضبه عند حدّ ليعاقب الطليعة أيضاً بمصادرة حق أبنائه الرياضيين بإقامة الملاعب الخفيفة التي أقرتها الوزارة وأنزلتها بمناقصة ورست على التويتي المقاول وتم مسح الأرضية وهي جاهزة لإقامتها.. وقال الكوري: لقد قام المحامي الذي يتبع نادي المحافظ بتصوير الوثائق التي في الملف الخاص ببناء ملاعب خفيفة للطليعة.. وعبث بها لتكون الملاعب حلال التشييد في نادي الصقر وحراماً على الطليعة.. لأن المحافظ شوقي هائل هو من أراد ذلك، حيث أرفق صورة من ملف الطليعة الذي تم العبث به من قبل المحامي التابع للمحافظ والصقر ليخدشوا قانونية وشرعية الطليعة واستحقاق أبنائه ورياضييه بالملاعب الخفيفة.. فبالله عليك كيف يسمح محافظ تعز لنفسه وهو المسئول الأول في المحافظة أن يصادر حق الطليعة لصالح ناديه الصقر.. فيرفق الملف بمذكرة من المحافظ شوقي أحمد هائل تنص على تغيير الموقع من ملعب الطليعة إلى ملعب الصقر.. ثم يرسل ذلك إلى شخص معروف للجميع بأنه يداوم في الوزارة ليكمل المراجعة بتوصية من رئيس نادي الصقر ومحافظ تعز معاً ويتم منح ناديه الصقر حقوق نادي الطليعة..؟؟!! كذب المبرّرون واختتم مسئول العلاقات والإعلام بنادي الطليعة تصريحه: بالنسبة للذين ينافقون ويكتبون ليتزلفوا على حساب نادي الطليعة ويقولون: إن أبناء الطليعة هم الذين وقّعوا على تحويل الموقع لصالح الصقر.. وأن من حق نادي الصقر أن لا يرفض الهدية والهدرة اللي صارت بايتة فقد كذبوا ويريدون أن يبرروا فعلة رئيس نادي الصقر ومحافظ تعز.. وإن كانوا يقصدون بذلك توقيع نائب رئيس مكتب الشباب بتعز فإنه لما وقّع كان ملزماً للتعامل الرسمي مع توجيهات محافظ تعز ووزير الشباب، وهما الشخصان اللذان اتخذا القرار وليس هو ولم يكن موافقاً كطلعاوي بل حتى مكتب الشباب والرياضة تفاجأ بما دبّر بالخفاء ضد الطليعة.. فالمكتب بتعز هو من رشّح ناديي الطليعة بالمدينة والوحدة بالتربة وفي النهاية عوقب الطليعة لصالح نادي المحافظ وهذا ظلم وجور بيّن ولا حاجة للتبرير وتسويغ الأخطاء لأنها بدرت من شخص مسئول عن المحافظة وشبابها وأنديتها الرياضية كلها وليس ناديه الصقر الذي يحظى وحده برعايته قبل أن يتولى قيادة المحافظة وبعدها ولا أحد يعترض.. إنما ليس على حساب أندية تعز كلها.. باعتباره صار محافظاً وليس رئيساً لنادٍ رياضي.
