أكد الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر في تعز أن جملة الانتقادات التي وجهت إلى مدرب فريق كرة القدم في النادي الكابتن إبراهيم يوسف من أشخاص لاعلاقة لهم بالنادي لاتُعبر عن إدارة الصقر وإنما تعكس حالة الحقد على النادي وعلى مدرب أثبت بكل المقاييس أنه خبير كروي.. وأضاف الحروي في تصريح خص به «الجمهورية» على خلفية انتقادات وجهها عديد أشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي للمدرب:(أنا أستغرب ممن يطالبون الإدارة بإقالة المدرب لمجرد أن فريقنا خسر مباراة السوبر التي خاضها مع فريق أهلي صنعاء في ملعب الأخير وتجاهلوا أن بهذا المدرب حقق الصقر بطولات يفخر بها كل صقراوي, كان آخرها إحراز النادي الموسم الفائت درع بطولة أندية الدرجة الأولى وبطولة كأس رئيس الجمهورية تجاهلوا أيضاً أن اللاعبين من أبناء النادي أو من خارجه يكنون للكابتن إبراهيم يوسف تقديراً لما يتمتع به من خبرة وجميعهم بلا استثناء يعرفون قيمته, بعد هذا كله يأتي من يطالب الإدارة باقالته، وكأن الصقر وكالة من غير بواب, ثم إن الذين يلفقون له تهمة إبرام صفقات مع لاعبين محليين أو غير محليين لغرض السمسرة أقول لهم: «إن إبراهيم يوسف أشرف من أي شخص يكيل له التهم بدافع الحقد وأن اتهامهم له بما ليس فيه إنما يؤكد أن وراء الحملة أشخاص يريدون زعزعة استقرار النادي وإقحام فريق كرة القدم في متاهات مع انطلاق بطولة الدوري وهذا ما لن نقبله، ولهؤلاء أقول:إن إدارة الصقر التي أوكلت للمدرب اختيار مساعديه في الجهاز الفني واختيار اللاعبين في الفريق أبلغته ألا يلتفت لهرطقات العابثين وأنها واثقة كل الثقة من أن قطار الصقر لن يتوقف لمجرد ظهور كائنات لاتستحق أن نوليها أي اهتمام طالما وأنها تسعى إلى الصيد في الماء العكر وتحاول اختلاق حكايات لا أساس لها من الصحة للإضرار بالنادي وسمعته. واختتم الحروي تصريحه بالقول: الإدارة لن تستغني عن خدمات المدرب القدير إبراهيم يوسف مهما تمادى الحاقدون في خبثهم وحقدهم وأن تكاتف أبناء الصقر في الجمعية العمومية مع الإدارة ومع الفرق الرياضية يعكس حالة الوفاق التي يمر بها النادي ويسهم في تحقيق آمال وتطلعات ماكان لها أن تتحقق ما لم يكن أبناء الصقر يداً واحدة، كما وأنه حري بالذين يشنون حملات كاذبة ومدفوعة ابتلاع السنتهم، فيكفي أننا في النادي نرد على بذاءاتهم كل عام بالأرقام بما نحقق من إنجازات لنثبت لهم أن إدارة الصقر تعكف منذ سنوات على صناعة حاضر مشرق ومستقبل أكثر إشراقاً لنادٍ أصبح كبيراً وسيصبح كذلك رغماً عن أنف كل متربص.