لم يكن أبداً وجه الله، ولا نصره المظلوم , الهدف الحقيقي الذي يدّعي " أولاد الأحمر " أنهم يمثلونه أثناء مشاركتهم في العديد من الأحداث التي شهدها الوطن , بل كانت المصلحة هي القاسم المشترك في كل المراحل .. فقد كان ظاهر مشاركتهم في حرب 94 دفاعاً عن الوحدة، وفي حروب صعدة دفاعاً على الشرعية وسيادة الدولة، وفي أزمة 2011م دفاعاً عن الثورة، والآن في دماج لنصره دين الله .. ألا أن الحقيقة أنهم يصارعون من أجل استمرار " بقاءهم " ليس إلا .. إذاً فالقاسم المشترك بين جميع تلك الحروب بالترتيب وعلى التوالي كان (الفيد، المصلحة، الثروة، الوجود....، Game Over) .. ........... مع إستمرار حشد المقاتلين إلى صعدة ومخاوف من حرب طائفيه هي الأولى في اليمن , وفي ظل 120 بين قتيل وجريح في معارك الحوثين والسلفيين حتى الآن : إلا أن الرئيس " هادي " يمتنع عن الرد على اتصالات قائد محور صعده , والإعلام الرسمي يتجاهل ما يدور في دماج .. ........... لأول مره تبكي توكل بهذا القدر من الحزن لا أحد يقول عشان ذكرت الشهداء ولا اليمن ولا المشاكل ولا غيرها , لإنها ليست أول مره تتحدث عنهم .. ولكن اليوم كان بسبب قهرها على تسليم المبلغ النقدي لجائزة نوبل .. ....... عبدالمجيد الزنداني : يكفر "توكل كرمان " , كونها اتهمته بأنه ينطق نيابة عن الله , ويدعي العصمه هو وابنائه .. وقال انه من يتهم بهذا الاتهام فقد كفر بالرسول محمد عليه السلام , وهو بذلك يدخل ابواب الكفر .. في قوله : "أبرأ إلى الله من هذه المزاعم التي لم ولن تخطر على بالي لأن من يدعى أنه يتكلم باسم الله فهو يدعي أنه نبيٌ يُوحى إليه ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم, ومن كان هذا شأنه فقد كفر بأن سيدنا محمد هو خاتم النبيين والمرسلين, وقال إن من يدعي العصمة فقد أدعى النبوة وهو بذلك يدخل أبواب الكفر والضلال والإضلال, فلا حول ولا قوة إلاّ بالله من الفجور في الخصومة» ..