سافر الرئيس هادي مع كل مستشاريه إلى دولة أجنبية. وبعد وصولهم المطار، حملوهم فوق ثلاثة باصات كبيرة (أبو طابقين) ونقلوهم إلى قصر رئاسة تلك الدولة. ولما وصلوا إلى القصر، حب الرئيس هادي "يميِّز" مستشاريه بأن يتركهم يدخلوا لمصافحة الرئيس المضيف قبله: دخل علي محسن الأحمر أولاً وقدم نفسه للرئيس المضيف: "مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن"، تلاه الدكتور عبدالكريم الإرياني، ثم عبدالوهاب أحمد الآنسي، ف الدكتور ياسين سعيد نعمان، ف عبدالله أحمد غانم، ف عبدالرحمن الإرياني، ف فائقة السيد، ف محبوب علي، ف فارس السقاف، ف محمد اليدومي، ف سلطان العتواني، ف رشاد العليمي، وهكذا، استمر المستشارون في الدخول لمصافحة رئيس الدولة المضيفة وتقديم أنفسهم له واحداً بعد الآخر: "مستشار الرئيس لشئون ال مدري ماهو"، "مستشار الرئيس للبقدقداشي"، حتى وصل الدور إلى الرئيس هادي الذي تقدم نحو الرئيس المضيف مبتسماً وصافحه دون أن ينبس ببنت شفة.. ظل الرئيس المضيف ممسكاً بيد هادي للحظات ويهزها هكذا في إنتظار أن يعرفه على نفسه، لكنه لم يفعل.. فاضطر إلى سؤاله: وأنت من؟ ارتبك هادي وأجابه بدون تفكير: "مستشار علي محسن". (خبر عارٍ عن الصحة)