في 2011م!! ليكون الجيش والوطن هو الضحية!!والاصلاح وجهال الأحمرينتقمون من(أبناء عمران)!! التصعيد الحاصل في عمران اليوم اشبه الى حد كبير بما حصل في العام 2011م مع اختلاف الأطراف! ففي 2011م الاصلاح جمع ودرب ميلشياته في أرحب والجوف ووجهم بمئات السيارت ليدخلوا العاصمة صنعاء بأسلحتهم تحت يافتة اسقاط النظام والجيش العائلي بعد انفجار الوضع العسكري في الحصبة بين الدولة وجهال الأحمر والتي تلقى خلالها جهال الأحمر لضربات موجعة لم تكن في حسبانهم وسقط هيلمان جهال الأحمر على يد رجال النجدة وعناصر من الحرس الجمهوري دمر على اثرها منزل الشيخ الأحمر وصار جهال الأحمر مطاردون وهاربون بشكل غير مسبوق!! وحين تصدت قوات الحرس الجمهوري لتلك الميلشيات الاصلاحية بقيادة /منصور الحنق ومنعتهم من دخول العاصمة بأسلحتهم ما كان من مسلحي الاصلاح الا الاعتصام بأسلحتهم وسط الطريق والانتشار حول معسكر62حرس جمهوري ومعسكر الصمع وأخذوا مواقع قتالية قتل منهم شخص يدعي المراني على يد قوات الحرس الجمهوري ودخلت الوساطات وعرضت قيادة المعسكر الاعتذار عن الحادث ودفع الدية بال المحداعشر لمنع الفتنة لكن ميلشيات الاصلاح كانت تتلقى التوجيهات من قيادة الاصلاح في صنعاء ومن جهال الأحمر فتقدموا بمطالب تعجيزية تقضي بتسليم افراد النقطة لهم واقالة قائد اللواء واقالة قائد الحرس الجمهوري وتسليم المعسكرات في أرحب ونهم لهم كونهم ثوار . كل ذلك التعنت تسبب في تفجيرهم للوضع في ارحب وشنهم هجمات قوية على مواقع ومعسكرات الحرس الجمهوري في الصمع وفريجة وبيت دهرة وجندوا مئات الشباب المغرر بهم في صفوفهم ووزعوا لهم مفاتيح الجنة وقسائم زواج بالحور العين!! وبذلك تمكن جهال الأحمر وقيادات الاصلاح من نقل الحرب في الحصبة بينهم وبين الدولة الى حرب في أرحب بين من أسموهم القبائل الثائرة والدولة سقط فيها مئات القتلى والجرحى من الجيش وميليشيات الاخوان هناك!! الوضع في عمران اليوم يتشابه الى حد كبير مع ذلك الموقف ف جهال الأحمر تلقوا صفعات قوية وضربات موجعة اسقطت هيبتهم ومكانتهم بعد وصول انصار الله الى معاقل جهال الأحمر في الخمري وطردهم منها وتفجير منازلهم فيها وطردهم من عمران بعد ان تخلت قبائل عمران عن جهال الأحمر ورفضت الدخول في حرب مع انصار الله بالوكالة عن الاصلاح!! وبعد تلك الضربات الموجعة لجهال الأحمر في عمران وتقدم انصار الله الى ارحب ووصولهم الى همدان بصورة دراماتيكية وهزائم الاصلاح المتوالية على مختلف الجبهات مع انصار الله في الوقت الذي فشلوا في جر الجيش الى التصدي لأنصار الله في همدان وأرحب وهو ما أصابهم في مقتل!! لذا لم يكن امام الاصلاح وجهال الأحمر الا توريط جماعة انصار الله في حرب مباشرة مع الجيش في عمران عن طريق توتير الوضع بين انصار الله واللواء310 المقرب من الاصلاح وجهال الأحمر للوصول الى تفجير الوضع عبر توريط جماعة انصار الله بالمواجهة المسلحة المباشرة مع تلك الوحدات العسكرية والأمنية في عمران حينها تدخل جماعة انصار الله في مواجهة مباشرة مع الدولة والجيش تتسع رقعته في أكثر من مكان ! ولذا تمكن الاصلاح وجهال الأحمر من نقل تجربتهم في 2011م في أرحب الى عمران فعناصر انصار الله دخلت قبل أيام بمجاميع مسلحة الى عمران للتظاهر لاسقاط الحكومة الفاسدة وتغيير االمحافظ الاصلاحي والقائد القشيبي المحسوب على الاخوان فكانت البداية بمقتل ستة من أنصار الله واحد الجنود على اثرها كرر انصار الله نفس ما قام به الاصلاح في ارحب 2011م فأقاموا اعتصام في الطريق وطالبوا بسرعة تقديم القتلة واقالة القشيبي والمحافظ والا التصعيد!! الليلة انتهت المهلة التي منحتها الوساطة وانصار الله يحشدون للدخول غدا وتشييع قتلاهم والتظاهر لاقالة القشيبي والمحافظ . في الوقت نفسه قوات اللواء310اخذت مواقع قتالية وميلشيات الاصلاح الى جانبهم وفي ظل هذه التطورات يكون الوضع في عمران قاب قوسين على الانفجار ستدفع الثمن محافظة عمران ومنتسبي الجيش في اللواء310والأمن وستشتعل الحرب بشكل خطير سرعان ما تنتشر لتخرج عن اطار عمران لتصل الى همدان وأرحب ووصولا الى وسط العاصمة صنعاء ولا يعلم بنهايتها الا الله!! الوضع في عمران خطير للغالية وعلى جماعة أنصار الله عدم الانجرار الى المواجهة والتصعيد التي يريد الاصلاح جرهم اليها وتحويل صراعهم مع انصار الله الى حرب مفتوحة بين أنصار الله والجيش والأمن وتكون بذلك محافظة عمران أول من سيدفع فاتورة هذه المواجهات وكذلك الجيش والأمن والشعب اليمني بأسره!!