لا شيء يشعرني أن اليمن متعافي، أو سيتعافى، إلا حين أتذكر أن لدينا: أروى عثمان، نبيلة الزبير، هدى العطاس، هدى جعفر، ماجدة الحداد، سامية الحداد، أمل الباشا، سامية الأغبري، رحمة حجيرة، فاطمة مطهر، ابتسام المتوكل، إلهام المتوكل، ميساء شجاع الدين، عفراء حبوري، وداد البدوي، عفراء حريري، آسيا رفعان، ريم مجاهد، أمل باوزير، أروى الخطابي، أمل الماخذي، إشراق الماخذي، علياء فضائل، ألفت الدبعي، أروى عاطف، إنتصار كرمان، بلقيس الأحمد، سمية أحمد، سماح الشغدري، شذى ناصر، آمنة النصيري، آسيا رفعان، جميلة علي رجاء، بلقيس الحضراني، سمية القواس، آمال حجر، لمياء شرف الدين، سعاد القدسي، إيناس العرشي، وميض شاكر، سهى باشرين، نادية الكوكباني، نادية مرعي، أمة العليم السوسوة، مها البريهي، ماجدة طالب، سوسن العريقي، منى صفوان، بلقيس أبو اصبع، جوهرة حمود، نبيلة المفتي، بلقيس اللهبي، أفراح ناصر، انتصار هاشم، انتصار شاكر، فاطمة العشبي، بلقيس أحمد فتحي، أروى، جميلة سعد، مايسة ردمان، سارة جمال، شيماء جمال، إلهام مانع، أحلام المقالح، أطياف الوزير، خديجة السلامي، رؤى نعمان، فاطمة الحريبي، أماني الماخذي، رغدة جمال، رضية شمشير، بحرية شمشير، علياء فيصل الشعبي، نجيبة حداد، سلام الشهري، بشرى المتوكل، هند الإرياني، نجاة جمعان، نسيم الديني، سامية عبدالمجيد الأغبري، ابتهال الضلعي، وفاء عبد الفتاح إسماعيل، أسوان شاهر، قبول المتوكل، رضية المتوكل. وأخريات بالتأكيد قد أكون نسيتهن، فيما أخريات أهملتهن عمدا بما أنهن يفصحن عن انتهازية أو عدم سوية مهنية، أو يعبرن عن مواقف الساسة الذكور أكثر من تعبيرهن عن قناعاتهن؛ في قناعتي الشخصية بالطبع. المهم، وعلى رأي عبد الله عبد الوهاب نعمان إذ يخاطب اليمن: "بوركتِ من ولاّدةٍ"... والرقي يأتي تراكما وليس دفعة واحدة. شكرا لكل إسم، وبقدر ما يستحقه كل إسم. *ملحوظة: الترتيب عشوائي، وعشوائي جدا كما هو واضح
.......
"اشْهَدْ بالصدق وشَارِعْ بالكذب" مثل شعبي غني بالدلالات في حال كنا نتحدث عن الدكتور ياسين سعيد نعمان وكتابه الأخير. ياسين ليس كذاباً ولا عاجزاً، إنه فقط عقل سياسي طموح: يكتب مايغرينا في زعامته، ويمارس مايغري حلفاءه في رئاسته. وقد أصبحت "الجنوبية" شرطا توافقيا للرئاسة؛ فإن ياسين يجد نفسه البديل "الجنوبي" الأبرز، والأكثر حظاً، لعبدربه منصور في حال انقلب حلفاء هادي(حلفاء ياسين أيضا) على هادي كما فعلوا مع صالح من قبل، أو في حال انتهت رئاسة هادي، لأي سبب قسري أو اختياري. لاتفسير لدي لانعدام التطابق بين وضوح الرؤية في الكتابة وغموض الموقف في الواقع، لدى ياسين، طيلة أربع سنوات؛ غير التفسير الآنف.. ربما حتى إشعار آخر على الأقل.