السلفيون، هم الاباء الشرعيون للقاعدة. والسلفية، هي من لايمكن مكافحة القاعدة الا بفهمها. السلفية، هي الداء، وهي الدواء. وكل تعامل مع القاعدة فقط، باعتبارهم مجرمين، لن يحقق الا توسيعا للجرائم. القاعدة، ليست جماعة الهجرة والتكفير. القاعديون ليسوا تكفيريين. التكفيريون، يواجهون الناس، أما القاعدة فمعركتها مع السلطة. حدث انحراف كبير، لديهم، وحين نبههم عليه الشيخ علي باوزير قتلوه. حين قال لهم منتقدا قتل الجنود: كيف كبراؤكم ينتخبون رؤسائهم، وانتم تقتلون بسطائهم.. ولكنه انحراف في الاداء وليس في الفكر فكريا، هم جماعات قتال سلطوي. هزائمهم، قد يعوضونها بقتل عشوائي لكنها تبقى تحولات.. يقول السلفيون، مافيش قاعدة.. وبعدين يقولوا: لماذا لاتحاورونهم.. طيب نحاور من؟ الهواء يقول الاصلاحيون: القاعدة قاعدة عفاش.. طيب اعلنوا لنا ان الزنداني عفاشي. يقول الجنوبيون: القاعدة هي فقط قاعدة الشمال يريد الصاق تهمة التطرف بالجنوب وافساد مقدراته. طيب اذا تحالفوا مع أمريكا، لمحاربتها.. وتعاونوا مع الطائرات.. يقولون لك: القاعدة هي قاعدة أمريكا.. --------- يهناك الفراغ في الوعي ياقاعدة الشرع والشرعية