حالة عبدربه منصور لا تسر المقرين منه الذين يشكون هذه الأيام من مزاجيته الحادة وسوداوية داكنة تفتك بنفسيته استبدت بمشاعره وسلوكياته ووصل إلى حالة متقدمة من الهستيريا وعلامات القلق المرضي وفقدان التوازن، فانصرف معتكفا لدى السفراء العشرة وبينما المؤمنون يعتكفون في الأيام العشر للصيام والعبادة والتقرب إلى الله راح هو يتقرب إلى السفراء العشرة وجمال بنعمر متوسلا إليهم لفرض عقوبات ضد علي عبدالله صالح وأنصار الله وبعض أقارب صالح. الفشل المريع والذريع الذي سجله ويسجله الدنبوع كأهم وأبرز إنجازاته وتجسد أخيرا لسقوط العاصمة صنعاء كنتيجة لتوجهاته الفصامية وتوجيهاته لأنصار الله بدخول العاصمة وللحراسات بالانسحاب وإخلاء الطريق أمامهم وانكشف أمره وفاح خُبره وفشا سره للجميع، راح وكالعادة المريضة والهوس المزمن وعقدة النقص التي تجلده صباح مساء يحمل أخطاءه وفشله وسوء فعاله وأحواله على الآخرين وعلى غيره. نقلت معلومات عن معالج طبي أن عبدربه يفقد التوازن أكثر مما هو فاقد له. ويتعاطى عقاقير ومهدئات. ووصف له محلل وخبير نفسي حبوبا مضادة للهلوسة والأرق. وتشير مصادر إعلامية وسياسية إلى اتساع التيار الشعبي المطالب بانقاذ ما تبقى من المؤسسات والسمعة اليمنية ومنع الدنبوع من استنزافها وإحراقها تحت ضربات الهوس والهستيريا وسطوة الفشل الذي يملأ حياته بالقلق والقرارات الانفعالية الكارثية. وتزايدت اصوات المطالبين برحيل الدنبوع من السلطة كونه يمثل تهديدا للأمن والسلم وفاقدا القدرات على الاتزان المطلوب لممارسة الحكم وأخذ قرارات سليمة .