شكراً لبعض وسائل الاعلام السعودية على اكمالها لجميل القيادة السياسية للمملكة والتي استقبلت الزعيم علي عبدالله صالح ورفاقه وتكفلت بعلاجهم بعد الحادث الارهابي لتفجير جامع دار الرئاسة والمتهم فيها حركة الإخوان المسلمين ومن يقف ورائهم في العام 2011م. لقد كانت مكرمة كريمة وعظيمة من قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز التي ما عهدناها الا أهلاً لمثل هكذا مكارم . ما يكتبه اليوم كتبة مأجورين مدفوعي الثمن أصحاب الاقلام المؤذية والعناصر الموتورة ضد اليمن واليمنيين البعض من أًصول سعودية والأخرين من الوافدين الى أراضي المملكة ومن مخلفات الحجاج ، يكتبون اليوم بالإرث التاريخي لما قبل العام 1934م يتزلفون ويتملقون بالمقالات من أجل كسب المال الحرام . محللون ساسة يظهرون في قنواتهم بحملة مسعورة وغير مسبوقة فقط لمهاجمة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والذي لا يزال يُكن لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة السياسية في المملكة كل الاحترام والتقدير متذكراً بالشكر الجزيل جميل ما صنعه معه ومع زملائه ورفاقه الذين أًصيبوا في حادث النهدين الأجرامي . لا يدري ولن يعلم احد ما سر حملتهم التي تأتي في أيام وتغيب في ايام أخرى .. ففي حرب العراق اتهموا الرئيس علي عبدالله صالح . وفي خلافهم مع قطر اتهموا وتهجموا على الرئيس علي عبدالله صالح على الرغم بان قطر كانت ضد نظام الرئيس صالح وكانت تدعم الحوثيون والاخوان ضد صالح ويجب عدم خلط الأوراق . . وحتى في خلافهم مع ليبيا اتهموا الرئيس علي عبدالله صالح . واليوم وفي خلافهم مع الحوثيين يتهمون الرئيس الصالح . . العديد من الأخبار تكون مغلوطة وغير صحيحه يمكن لهم أن ينتقدوها بأنفسهم فقط أن تحروا فيها كما هو حاصل هذي الأيام من اخبار مغلوطه ان صالح يدعم الحوثيون وكما هو معروف فصالح ليس رهينة لااي ثمن سياسي او مالي وليس هناك مايخافة لا هو ولا قيادات حزبه ويعرف بذلك القاصي والداني . فبعض المأجورين المسميين أنفسهم بالسياسيين في المملكة العربية السعودية هم تماماً كالمأجورين في اليمن فإذا كان بعض اليمنيين والكتاب الأجانب يستمون مبالغ مالية ليكونوا عملاء بدرجات “عليا” وليحصلوا على المزيد من الأموال التي يلهثون خلفها فإنهم سيكذبون وسيفترون وسيقولون مالا يعقل أبدا . لا بد على قيادة المملكة المجربين وحديثي التجربة أن يتعلموا السياسة فلا يستمروا في غي السياسة الستينية الخاطئة ، على الرغم من أنها أقل خطورة من سياسة الجيل الجديد إلا أن الخطب هو نفس الخطب .. شكراً لثقافة يظنونها جميلة وينتظرون من بعدها رد فعل نتيجتها ونتيجة التهكمات التي بها ، هم بذلك لم يدركوا أن الرئيس صالح أسمى مما يظنونه أو يتخيلون فلا ينتظروا رد فعلٍ أبدا.. وستريهم الأيام إجابة صحيحة ..؟!!