اتصل يسألني ما ان كان المطعم الصيني لا يزال فاتح انا لا ادري حقا ولقد سمعت ان كل المطاعم اللا اسلامية قد اغلقت منذ زمن عوضا عن انني قروي لايزال يكسر تصلب المساء بالشاي بالحليب ورجاء حسن الخاتمة هو مصر على ان يعرف بكم صار قيمة "النص" والحكاية انني لا اعرف والا لأخبرته ولقد كان صديقي هذا ينتظرني ذات مساء امام المطعم الصيني ودعاني للدخول فتذكرت لحظتها انني كاتب في الصحوة فاعتذرت اول مرة شاهدت فيها الشراب وانا اقف مازلا في السينما اقطر شغفا وبلاهة وكان ابن عمي كأي مسينم ثالث مرة يبين لي همسا ان هذا هو البطل ثم يهمس هذا المجرم وبعدها في مشهد مجرمين يحتفلون رأيت الكؤوس فاقترب مني هذه المرة اكثر هامسا بتهيب "خمر" ربما كنت لانحرف فانا نزق بطبعي غير ان الحياة في اليمن سوية اكثر من قدرة الاستعدادات الفطرية على جرف الكائن امضيناها هكذا محاولات البقاء قيد السلامة اخبرته هذا كله منهيا المحادثة بنقد شرهه الروحي ونصحته الاكتفاء بربع فصرخ غاضبا : اين الربع ؟ تحدثنا قبل ثلاث سنوات عن مشروع حمود هاشم الذارحي الذي اعلنه لمقاومة الرذيلة فصرخ احد الصامتين فجأة : أين هي !! - منشور على صفحة الكاتب سجل اعجابك بصفحتنا على فيس بوك وتابع اخر المقالات والاخبار