كتبت موضوعا في هذا الموقع والأخ/نبيل الفقيه لازال رئيسا لشركة كمران وطالبت من الأخ/رئيس الجمهورية إما أن يبقى نيبل الفقيه ويلزمه بإنجاح المصانع ألتي اشتراها وإما أن يدعم رئيس مجلس الإدارة الجديد وقد جاء"السمه"والشركة حتى الانهيار. أنجح شركة حتى 2011م وأكبر دافع ضرائب للدولة في البلد هي مهددة بالانهيار بسبب مصانع ومشاريع نيبل الفقيه. يبدوا أن الأخ رئيس الجمهورية إما أنه لا يعرف شيئا عن الواقع أو أنه يتعامل من ومع واقع آخر والمسألة لا تقتصر على قرار بتعيين نبيل الفقيه رئيسا لهيئة الطيران ولكن في حقيقة أن شركة كمران مهددة بالانهيار. فالشركة ليست قادرة على تشغيل هذه المصانع التي هي في طريقها لليمن ولا أن تفي بالالتزامات والمترتبات ولا أن تلغي أو تتخلى عن هذه الصفقات. رئيس مجلس الإدارة الجديد أكد أن الشركة لم تعد تستطيع توزيع أرباح لعامين أو أكثر بل بات المطلوب من كبار المساهمين أن يشاركوا في زيادة رأس المال بل ويبحث عن مساعدة الرئيس والحكومة في إيجاد حل لتخفيف وطأة المشكلة والحيلولة دون المزيد من التهاوي والانهيار. وفيما رئيس مجلس الإدارة الجديد يعيش هذا الوضع والهم والكابوس فرد الفعل الرافض لتعيين الفقيه رئيسا لهيئة الطيران هو ما يدفع تلقائيا إلى وضع واقع شركة كمران وما يتهددها كمشكلة بخلفياتها وخافياتها أمام الرئيس وأمام الحكومة. ربما يطرح الرئيس أو أمام رئيس الحكومة بأن هذا الكلام غير صحيح أو غير دقيق وهو مجرد صراع واستهداف لرئيس مجلس إدارة سابق والمسألة بسيطة ونحن على استعداد لتصديق رئيس الحكومة ووزارة المالية فيما سيقولونه بعد الاطلاع على حقيقة وضع الشركة وعلى حقائق أزمتها وأساس وأرضية هذه الأزمة في شركة كانت الأنجح . لا نتحدث عن مخالفات ولا عن حالات وأرقام فساد قد يمارس فيها تحريف أولها تكييف وفق أهواء وأهداف صراعية وفي ظل ما يعتمل بالبلد منذ أحداث 2011م. ولكننا نتحدث عن وضع مأزوم لأنجح شركة وبما بات يهدد بانهيارها وهذا ما نطالب الرئيس والحكومة أن تعرفه وتتأكد منه لعمل ما يحول دون انهيار الشركة ليس أكثر.