قامت مملكة آل سعود... بقيادة الملك العجوز الجديد سلمان... بحرب على اليمن أرضا وإنسان... من البر والجو والبحر، في اطار تحالف أكثر من عشر دول عربية وإسلامية، إضافة إلى امريكا وإسرائيل لقصف المطارات... والمعسكرات والتجمعات السكنية في، العاصمه اليمنيةصنعاء... وفي جميع المحافظات، اليمنية والمدن الثانوية. مستخدمين الطائرات المقاتلة والقاذفة الامريكية الصنع من طراز “اف 15″ و”اف 16″، وكذلك طائرات فرنسية والمانية وبريطانية، عﻻوة على تجهيز قوات ارضية يزيد تعدادها عن 250 الف جندي معضمها من مصر وباكستان والاردن وتركيابهدف غزو اﻷرض اليمنية، والتي ستكون مقبرتهم بإذن الله تعالى. متنا سيين ان اليمن عبر التاريخ القديم والحديث كان مقبرة للغزاة، منذ عهد الملك سيف إبن ذي يزن وحتى تاريخه، واليمن التاريخي الحضاري والعظيم، لم ولن يخضع لاي احتلال اجنبي او عربي، وقد جربوا العثمانيين، والبرتغاليين، والاحباش، والبريطانيين، والمصريين، والبريطانيين، وكذلك السعوديين. فجميع اليمنيون مقاتلون اشداء، سواء كانوا زيود أو شوافع، قبائل او مليشيات وسواء كانوا في الجيش أو اﻷمن، كلهم عقيدتهم القتالية كبيرة، والسﻻح متوفر في كل منزل يمني، واليمن يعتبرعش دبابير وجحر افاعي سامة، لمن يحاول إحتﻻل ارضة او إهانة شعبة، هكذا كان، وهكذا سيظل، والحل الامثل للغزاة الجدد على اليمن، هو تجنب الاقتراب منه لمن استطاع الى ذلك سبيلا. وأخيرا اقول لمملكة آل سعود الوهابية، انتم أقدمتم على مغامرة خطيرة، بحربكم على اليمن وسميتوها، (عاصفة الحزم) فوقعتم في مصيدة الشعب اليمني المكافح والذي صبر على ظلمكم ونهبكم ﻷراضية كثيرا، فلن تعيشوا طويلا بعد هذا العدوان السافر على اليمن ارضا وإنسان، وسينقلب السحر على الساحر وإن غدا لناظره قريب.