ﻣﻦ الاحداث والتطورات لمجريات مايحدث ويجد من جديد اذا ماتحدثنا عن العودة لمربع التعايش والسلم داخل اليمن وخارجها وخصوصآ ان اقدام الغزاة لقوى قوات العدوان السعودي الامريكو صهيوني مضافآ القوات المصرية والاماراتية الى جانب باقي قوات العدوان للدول المشاركة للسعودية في عدوانها على اليمن والشعب ﻗﺪ حطت ووضعت الرجل الاول على تربة الارض اليمنية على امتداد الشريط الساحلي لليمن وتمركزت بعض قواتها وانتشر في بعض الجزر اليمنية الهامة.. ومستمرة قوات العدوان منذ بدأت عمليات عاصفة الحزم والسهم ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﻨﺬ شن العدوان على اليمن والشعب ومازالت متواصلة في عملياتها الحربية والعسكرية الجوية والبحرية والبرية ﻭفي تكثيف هجماتها وضرباتها لليمن والشعب الى جانب انها تعمل على اشعال نيران الفتن والحرب الداخلية باليمن من خلال دعمها بالمال والعتاد والسلاح المتطور والحديث للاطراف الموالية لها مرتزقة هادي ومغاﻭمة التحرير وفيما يسمى جيش الشرعية ودواعش الاصلاح وخلايا تنظيم القاعدة الارهابية وتعمل جاهدآ على دعم وامدادﻫﻢ وتحفيزﻫﻢ وتشجيعهم لقيام بأشعال نيران الحروب الداخلية في كل قرى ومديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية. اي بمعنى ان الحرب لسا بدأت الى جانب وجود قوى الحركة الانفصالية للحراك الجنوبي والذي يعمل على استكمال حركته الانفصالية . فهل سيصبح الوطن لقمة صائغة للاعداء بهذه الصورة السهلة والتي يتصورها اعداء اليمن الاشرار وهذا بالطبع لن يكون لان هناك رجال ابطال شجعان متمثلين بالجيش اليمني والذي يسميه الاعداء الجيش الموالي لرئيس السابق لليمن الزعيم/علي عبدالله صالح مسنودآ باللجان الشعبية والثورية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله .. فهؤلاء الابطال هم حماة الوطن صاروا الدرع الحامي لليمن ولوحدته ولامنه ولاستقرارﻩ بل واصبحوا يصدون ويردون على هجمات وضربات العدوان السعودي الامريكو صهيوني والذين يحاولون انتهاك سيادة ارض الجمهورية اليمنية وطالما ان هناك صار عدو غازي يريد غزو واحتلال الارض اليمنية ويعمل على امداد ودعم الاطراف الموالية له بالمال والعتاد والسلاح ويشجعهم على تفجير نيران الحروب الدامية الحزبية والمذهبية والمناطقية في كل نواحي وربوع اليمن. ممايتضح لما اسلفنا للفكرة اعلاه كاملة ومكتملة الفكرة والتصور ان جميع اطراف الصراع والنزاع موتورة جدا جدا والذي من الصعب معها العودة لمربع التعايش والسلم باليمن.