اورد موقع " المنتصف نت " التابع لصحيفة المنتصف الاسبوعية تفاصيل مأساة يشهدها اللواء الثالث مشاة جبلي، فوضى وانقساماً حاداً في أوساط منتسبيه, فيما كشفت مصادر قيام وزير الدفاع بتعيين ضابطا من الفرقة الأولى مدرع أركان حرب للواء. وكان اللواء الثالث حرس يتمركز في جبل الصمع منطقة أرحب بمحافظة صنعاء قبل صدور أوامر عليا بفصله عن قوات الحرس الجمهوري ونقله إلى محافظة شبوةجنوب شرق العاصمة لإلحاقه بالمنطقة العسكرية الجنوبية. وأكدت مصادر عسكرية عليا ل" المنتصف" أن الضابط الذي عينه وزير الدفاع أركان حرب للواء الثالث حرس جمهوري كان يعمل ضابطا للواء الثاني حرس حدود وهو أحد الألوية الوهمية التابعة للفرقة الأولى مدرع . وذكرت المصادر أنه مازال موجوداً حاليا بكامل عتاده في معسكر الخرافي الواقع على خط مأرب في المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء الخميس الماضي بعد تعثر عملية انتقاله إلى شبوةجنوبا بسبب قيام قبائل نهم بمنع مروره كونه اللواء الذي صمد في وجه مليشيات الاخوان المسلمين في أرحب طوال الأزمة، معتبرة الهدف من قرار نقل اللواء بكامل عتاده تدمير اللواء وتفكيك الجيش، وفق خطة اتفق عليها وزير الدفاع مع قائد الفرقة مدرع. وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع زار اللواء الى معسكر الخرافي محاولا احتواء الموقف متحدثة عن انفاق أموال بمبالغ كبيرة لامتصاص الغضب، وتهدئة الوضع داخل اللواء، منوهة الى فشل الوزير دون السيطرة على الوضع داخل المعسكر.