انتقدت اوساط سياسية يمنية تصريحات احد قيادات الاصلاح التي هاجم بها الحراك الجنوبي بالتزامن مع جهود تبذل لانجاح الحوار الوطني ولضمان مشاركة اطياف الحراك فيه .. وتناقلت وسائل الإعلام تصريح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح الدكتور عبدالرحمن بافضل تصريحا يكذب فيه الأخبار التي فيها بأنه استقال من حزب الإصلاح ، وانظم للحراك الجنوبي, واصفا هذه الأخبار بالعارية والفاقدة للمصداقية . والجدير ذكره بان القيادي الإصلاحي كان قد اختفى عن الأنظار بعد مقابلة مع قناة الجزيرة إبان الأحداث في اليمن والتحاق حزب الإصلاح بالثورة ، والتي شن فيها بافضل هجوما شديدا على القاعدة في اليمن ، وأشار بان حزب الإصلاح قادر على محاربة القاعدة ومطاردتها وتصفيتها في مخاطبته المجتمع الدولي وأمريكا ، وبعد هذا الخطاب أصدرت القاعدة فتوى دينية تبيح دم القيادي الإصلاحي ، فتغيب عن الأنظار ، وأقام في مملكة قطر ثم انتقل للمملكة العربية السعودية بمدينة جده . وقيل ان حزب الإصلاح سرب عبر موقعه الالكتروني ها الخبر لجس النبض وقياس رأي المجتمع حول ظهور وبروز القيادي الإصلاحي مرة أخرى للساحة ، وبعد فشل تقبل القيادي الإصلاحي كثير التصادم والتصريحات المستفزة من قبل المجتمع والحراك الجنوبي ، استمر بافضل في الهجوم السافر وغير الأخلاقي على الحراك الجنوبي وقيادته ، حيث وصف بافضل الحراك الجنوبي باعتمادهم العنف والخروج عن سلمية النضال ، وقال بافضل في تصريح لموقع " عدن اون لاين " ساخرا : أقول لهؤلاء عن أي حراك يتحدثون ولأي مكون وتيار وفصيل سوف أنظم ، لو افترضنا وجاء علي سالم البيض بكل أتباعه ليكونوا أعضاء مخلصين في الإصلاح مقابل خروجي فلن أقبل ولن أستقيل.