نفى محافظ محافظة صنعاء عبدالغني جميل صحة الأنباء التي تناولتها بعض المواقع الإخبارية حول رفضه ودعوته للمواطنين لعدم الخروج في مسيرة الوفاء المزمع عقدها الاربعاء القادم. وقال جميل لوكالة "خبر" للأنباء بأنه مع أي مسيره تدعم وتصب في صالح الوطن، نافيا صحة الاخبار التي أكدت رفضه للمسيرة. وكانت بعض المواقع الاخبارية نسبت تصريحات للمحافظ بأنه رافض للمسيرة التي سينظمها حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، الاربعاء القادم في ميدان السبعين واطلقوا عليها مسيرة الوفاء. الى ذلك يعد العدة قواعد وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بمختلف المحافظات اليمنية الى التوافد الى صنعاء للمشاركة ب "يوم الوفاء " .. ويتوقع مراقبون ان تكون الفعالية المناصرة لصالح هي الأكبر منذ الحشود الاسبوعية التي كانت تتوافد الى السبعين في ذروة الازمة التي شهدتها اليمن . وبحسب مصادر مؤتمرية فقد وصلت فعاليات مؤتمرية ومدنية من محافظات عدة الى العاصمة صنعاء للمشاركة في الفعالية فيما يتوقع وصول المزيد من الحشود اليوم الثلاثاء ... ويقول ناشطون شباب مؤتمريين :21فبراير يوم تاريخي عزز رصيد المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً والشريك بحكومة الوفاق الوطني باليمن حالياً في مجال تطبيق الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ..وبطريقة شهد لها العالم أجمع واتفق عليها الزعماء والقادة بأنها الطريقة الأمثل والمسار الأفضل التي تحافظ على تماسك الوطن وتعزز من ثقافته الوطنية والاجتماعية. ويقول اخر : هذا اليوم سطره التاريخ بأحرف من نور دعا له المؤتمر ورئيسه مراراً وتكراراً من قبل.. وكان شعار حزب المؤتمر فكان السباق لدعوات التداول السلمي للسلطة بطريقة الانتخابات والديمقراطية. 21فبراير أثبت فيه الزعيم علي عبد الله صالح أن مبادراته ودعواته لم تكن للمزايدات ولا لكسب الشارع ولا لاستعطاف البسطاء بل دعوات صادقة من القلب المحب ، ويضيف ناشط : لكل مؤتمري رسالة ان احتفلوا فهذا يومكم ولا تتركوا اعدائكم يبتهجون بيومكم وبمنجزاتكم ..لأنكم اصحاب هذا المنجز العظيم فأنتم حماة الشرعية الدستورية ومؤسسيها. في مثل هذا اليوم : وفي مثل هذا اليوم سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حفل في صنعاء الرئاسة رسميا الى نائبه عبد ربه منصور هادي منهيا بذلك حكمه الذي استمر 33 عاما، وقال صالح في نهاية مراسم التسلم والتسليم في قصر الرئاسة في صنعاء "اسلم علم الثورة والجمهورية والحرية والامن والاستقرار الى يد آمنة" في اشارة الى هادي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحا توافقيا ووحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة. ووقتها ، اعتبر الرئيس اليمني الجديد ان هذه المناسبة تضع "قواعد جديدة لتبادل السلطة في اليمن"، واعرب هادي عن الامل في "ان نجتمع بعد عامين في هذه القاعة لنودع قيادة ونستقبل قيادة جديدة"، واضاف "اتمنى ان اقف بعد عامين محل الرئيس علي عبدالله صالح ورئيس جديد يقف مكاني"، مع العلم ان مدة الفترة الانتقالية التي انتخب هادي لاجلها هي سنتان، واشار هادي الذي شغل طوال سنوات منصب نائب الرئيس الى ان "الازمة التي كانت وما زالت، معقدة وبحاجة لتعاون الشعب مع القيادة الجديدة وحكومة الوفاق الوطني للخروج بالبلد خلال العامين المقبلين" من هذه الازمة. مراسم التسلم والتسليم شهدت حضور رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الكبرى ولدول مجلس التعاون الراعية لاتفاق انتقال السلطة اضافة الى الامين العام للمجلس عبداللطيف الزياني ومبعوث الاممالمتحدة لليمن جمال بن عمر والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالاضافة الى تغطية اعلامية عربية ودولية واسعة .
التحالف يدعو انصاره من جهة اخرى وقف اجتماع استثنائي عقده المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي ، أمام مجمل القضايا الوطنية على الساحة الوطنية . وجدد التحالف دعوته لجميع أعضائه وأنصاره للمشاركة الفاعلة في مسيرة الوفاء في السابع والعشرين من فبراير الجاري يوم التداول السلمي للسلطة الذي جسده الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي أخرج البلاد من أزمة طاحنة كادت تدخل في حرب أهلية لولا حكمة الزعيم علي عبد الله صالح. وأدان المجلس الأعلى للتحالف الوطني أعمال العنف التي تشهدها المحافظات الجنوبية ، داعيا جميع الأطراف إلى تحمل المسئولية وتقديم مرتكبي أعمال العنف إلى القضاء ومتابعتهم والتحقيق معهم ومعرفة من يقف وراءهم .