بدأت لجنة من المفوضية السامية لحقوق الانسان اليوم الاستماع لشهادات اسر ضحايا الاحداث الدامية التي شهدتها محافظة عدنجنوب البلاد يوم الخميس 21 فبراير وسقط خلالها العشرات ما بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن ومليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح اثناء تأمينها لفعالية كان يقيمها حزب الاصلاح بساحة العروض. وقال رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات فضل علي عبدالله لوكالة "خبر" ان هذه اللجنة المكونة من شخصين تم تشكيلها من مكتب المفوضية بصنعاء بناءا على طلب من منظمات حقوقية ومدنية، وقوى وفصائل الحراك الجنوبي للتحقيق في هذه الاحداث .. لافتا الى انها لم تأتي من الخارج. رفض فضل الافصاح عن اسماء اعضاء اللجنة، واكد سريتها، غير انه اشار الى انهم عرب. وتواصل اللجنة استماعها لأسر الضحايا والمصابين خلال الايام القادمة، فيما ستقوم بزيارة صباح غد الاحد الى مستشفى بلا حدود ومستشفى النقيب اللذان تكفلا باستقبال القتلى والمصابين خلال تلك الاحداث. واتهم موقع جنوبي نشطاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح بتقديم انفسهم الى اللجنة على انهم ضحايا في واقعة أثارت حالة من الاستغراب في صفوف اسر ضحايا قتلوا برصاص قوات الأمن في مجزرة يوم الكرامة بعدن - بحسب موقع عدن الغد الاخباري-. ونفى مصدر يمني مسؤول صحة انباء وصول وفد دولي من المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، واصفا ما تروج له بعض الوسائل الإعلامية الموجهة ضد اليمن وأمنه واستقراره ووحدته والممولة من إيران- بحسب ما ورد- بالمزاعم المغرضة. وسقط العشرات من انصار الحراك الجنوبي ما بين قتيل وجريح يوم الخميس الموافق 21 فبراير برصاص قوات الامن ومليشيات الاصلاح التي قمعت تظاهرة سلمية للحراك الجنوبي في محافظة عدن احتفاءا بما اطلق عليه يوم الكرامة بهدف تأمين فعالية اخرى كان يقيمها حزب التجمع اليمني للإصلاح بذكرى انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي.