اعلن رئيس حزب الاصلاح (اكبر احزاب اللقاء المشترك المشارك في السلطة ) انسحابه من عضوية مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليوم الثاني من اعمال المؤتمر الذي دشنت فعالياته أمس وسط حضور واهتمام دولي واسع . وفي وقت ابدى رئيس الجمهورية تفهمه للمنسحبين لاسباب سياسية ، اعلن محمد اليدومي – رئيس حزب الاصلاح – انسحابه من عضوية مؤتمر الحوار الوطني بحجة عدم تمثيل شباب حزب الاصلاح المعسكرين في مخيم الجامعة منذ مطلع العام 2011م ، وجاء انسحاب اليدومي تتويجا لموجة خلافات وانقسامات بين احزاب اللقاء المشترك على خلفية تقاسم حصص تمثيل المشترك في مؤتمر الحوار الوطني . وعبر رئيس الجمهورية في خطاب له اليوم عن تفهمه لمواقف من أعلنوا انسحابهم لأسباب سياسية .. وقال هذا من حقهم وستظل أبواب المؤتمر مفتوحة لهم لينضموا إليه متى ما اقتنعوا ، فالبلد سيظل بحاجة إليهم اليوم وغدا وبعد غد . واشار الأخ الرئيس إلى تعذر استيعاب كل من كانوا يرغبون في المشاركة في هذا المؤتمر .. وقال لكن العضوية هي تكليف لا تشريف ، ولو أننا وسعنا عضوية المؤتمر إلى أضعاف هذا العدد فإننا لن نتمكن من استيعاب كل الراغبين ، وسيظل السخط قائما . وأضاف ولذلك فإنني أتمنى على كل من يرغب في المشاركة أن لا يبخل علينا برأيه سواء كان على شكل مقترح أو دراسة أو رؤية أو أي شكل من أشكال العطاء الفكري والسياسي والعلمي. وقبل اليدومي اعلن القيادي في ذات الحزب الشيخ حميد الاحمر مقاطعته مؤتمر الحوار الوطني على خلفية مايبدوا انه صراع داخلى بين قيادات الاصلاح على تقاسم حصص الحزب التي حددت ب(50) عضوا ، وخلت قائمة ممثلي الاصلاح من الشباب . وفي سياق ذي صله سبقهم جميعا القيادي الاصلاحي بمحافظة حضرموت محسن باصرة الذي اعلن مكتبه الاسبوع الماضي انه لن يشارك في جلسات” الحوار الوطني ” بسبب سفره خارج البلاد. وكانت عضو شورى الاصلاح توكل كرمان أعلنت هى الاخرى انسحابها من مؤتمر الحوار الوطني احتجاجا على بقاء الجيش منقسماً في اشارة منها لتمرد اللواء على محسن الاحمر على قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بهيكلة الجيش
7 أحزاب يمنية تعلن حقها في التصعيد الى ذلك أكدت سبعة أحزاب معارضة حقها في التصعيد من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة أمامها في مؤتمر صفحي حمل شعار "السلطة تحاور نفسها.." على خلفية عدم إدراجها في قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد اليوم. وفي تصريح خاص ل"المنتصف نت" قال عمار مرشد، أمين عام حزب الحرية التنموي: إن إقصاء الأحزاب السياسية المعارضة من عضوية الحوار الوطني ابتداءً باللجنة الفنية وعضوية المؤتمر إنما يؤكد رغبة السلطة الدفينة الوصاية على مستقبل الوطن وإفشال الحوار من قبل من نصبوا أنفسهم أوصياء على حاضره، في حين أن معظمهم هم الصانعون الأساسيون لأزمات البلاد وصراعاتها. من جانبه قال فؤاد الصبري، أمين عام حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي: لقد فوجئنا بصدور قرار رئيس الجمهورية.. والذي تم فيه إقصاء وتهميش كثير من القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني. وجاء في بيان أصدرته كل من السبعة الأحزاب: إن هذا التوجّه يتنافى مع مبدأ الشراكة الوطنية ومع ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وفي هذا السياق تؤكد الأحزاب الجديدة (أحزاب المعارضة) ضرورة الحصول على استحقاقها الوطني في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالتساوي مع الأحزاب السياسية الأخرى. الأحزاب: 1- حزب شباب العدالة والتنمية. 2- حزب الحرية التنموي. 3- حزب الربيع العربي. 4- حزب السلام الاجتماعي. 5- حزب الوفاق. 6- حزب العدالة والحرية. 7- حزب شباب التنمية.