قالت خدمة ناس موبايل أن "وزير الكهرباء صالح سميع يحمل علي صالح مسوؤلية الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الطاقة ويصفه بزعيم عصابة ال 5 الذين يتناوبون على قطع الكهرباء. وكان صالح سميع قد قال بأن وزارة الداخلية قبضت على ثلاثة متهمين بالاعتداء على خطوط الكهرباء وأنهم سيُحالون إلى القضاء في وقت قريب. وفي سياق الكهرباء قال مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية، إن السلطات تطلب من مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات وملاحقة قانونية ضد زعماء قبليين يحرضون على تفجير أنبوب نقل النفط في محافظة مأرب وضرب خطوط نقل الكهرباء من المحافظة إلى العاصمة وبقية المدن حسب مانقلته البيان الإماراتية. وفي تصريح ادلى به لصحيفة "الأولى" قال المهندس محمد الشيباني مدير عام خطوط النقل ومحطات التحويل بالمؤسسة العامة للكهرباء، إن الاعتداء الذي حدث الساعة الحادية عشرة امس الاول ترتب عليه خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة، مشيراً إلى أن المؤسسة ستبذل قصارى جهودها لإعادة التيار الكهربائي في أقرب فرصة ممكنة. وتعرضت الدائرة الأولى من خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأربصنعاء 400 كيلو فولت، الأحد، لاعتداء جديد بمنطقة مجزر بين البرجين 181 182. وأوضح الشيباني أن الاعتداءات التي طالت خطوط النقل خلال العام الجاري بلغت 52 حادثة اعتداء منها 27 اعتداء على خط مأربصنعاء و37 اعتداء على الدائرتين من خط بني الحارث جدر، لافتاً إلى أن العام الماضي 2011 شهد 93 حادثة اعتداء على خطوط النقل منها 52 على خط نقل الطاقة الكهربائية مأربصنعاء 400كيلو فولت، فيما شهد العام 2010م ست حوادث اعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأربصنعاء. وبحسب الشيباني فإن الخسائر الناجمة عن تلك الاعتداءات تقدر بنحو 37 مليار ريال تشمل طاقة منقطعة وقطع غيار وتكاليف إصلاح. وتحدث مدير عام خطوط النقل ومحطات التحويل بالمؤسسة العامة للكهرباء عن أضرار غير مباشرة تحدثها تلك الاعتداءات التي تطال خطوط نقل الكهرباء منها انهيار العازلية في ملفات العضو الثالث للمولد رقم (1) بمحطة رأس كثيب البخارية وخروجه عن الخدمة حتى الآن بقدرة 30 ميجاوات، فيما تم إصلاح الأضرار التي تعرضت لها عازلية الملفات للمولد رقم (2) بمحطة المخا بقدرة 40 ميجاوات، كما شملت تلك الأضرار احتراق المحول الرئيس لمدينة باجل بقدرة10 ميجاوات، وانهيار العازلية للقاطع الكهربائي 400 كيلو فولت في محطة تحويل مأرب، وانهيار العازلية لقاطع كهربائي 132 كيلو فولت في محطة المخا وما يزالان حتى الآن خارج الخدمة".