علقت جماعة الحوثي مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم ولمدة 24 ساعة, احتجاجا على محاولة اغتيال أبو راس أحد ممثلي الجماعة للحوار. وأصدر الحوثيون بيانا في جلسة اليوم من مؤتمر الحوار الوطني التي رأسها سلطان العتواني نائب رئيس المؤتمر أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وأعلن عن تعليق "أنصار الله" عضويتهم في مؤتمر الحوار لمدة "24" ساعة ابتداء من اليوم، احتجاجا على محاولة اغتيال عضو مؤتمر الحوار عن "أنصار الله" عبد الواحد أبو رأس يوم أمس السبت في العاصمة صنعاء، والاعتداء الذي تعرض له انصارهم في ساحة التغيير من قبل جنود الفرقة يوم ال18 من مارس الجاري. وقال البيان الذي تلقاه " يمن لايف" ان انصار الله قبلوا الدخول في الحوار الوطني ايمانا منهم باهميته لمعالجة المشكلات القائمة في اليمن ، الا انه تبين ان هناك مخططات لافشال مؤتمر الحوار الوطني عن طريق استهداف انصار الله حيث بدأ تنفيذها باستهداف شباب انصار الله في ساحة التغيير بصنعاء من قبل جنود الفرقة الاولى مدرع نتج عنه استشهاد احد شبابها .. وجرح آخرين . والثانية كانت محاولة اغتيال ممثل انصار الله الشيخ عبد الواحد ابو راس في كمين بالعاصمة صنعاء نتج عنه استشهاد ثلاثة من مرافقيه. وطالب ممثلوا انصار الله زملائهم في القاعة وشركائهم بالوقوف معهم وادانة العمل الاجرامي الذي تعرض له ابو راس عضو مؤتمر الحوار الوطني عن قائمة انصار الله. كما طالبوا من المؤتمر اصدار بيان ادانة باسمة .. وطالبوا مؤتمر الحوار الوطني بتشكيل لجنة لمتابعة القضية .. كما طالبوا بمحاسبة ضباط وافراد النقاط العسكرية والامنية والتي قالوا انها لم تحرك ساكنا .. واختتموا مطالبهم بضرورة توفير الحماية الامنية اللازمة لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني. الى ذلك قال البرلماني عبدالكريم جدبان: نحمل الأجهزة الأمنية والعسكرية ومن وراءهم المسئولية عن الحادثتين السابقتين حيث تم حشد 60 ألفاً من القوات العسكرية والأمنية لحماية المؤتمرين لكن هذا العدد الضخم فشل في تأمين سلامة أعضاء المؤتمر. مضيفاً دعينا في البيان الصادر عنا لمحاسبة ضباط وأفراد النقاط العسكرية والمنية التي كانت متواجدة في مسرح الجريمة والتي لم تحرك ساكناً جينذاك.. وأردف قائلاً: نطالب بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني وعلى وجه الخصوص المستهدفين منهم.