قتل يمنيين اثنين في العاصمة صنعاء مساء أمس برصاص مسلحين تابعين للشيخ علي عبدربه العواضي عضو لجنة الحوار الوطني عن حزب الإصلاح وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح. وقال مازن أمان قريب لأسرة أحد القتيلين إن مسلحين لهم علاقة بالشيخ علي عبدربه العواضي اطلقوا النار على ثلاثة شبان بعد أن دخلت سيارتهم بين موكب العرس التابع للعواضي مما ادى إلى مقتل خالد الخطيب وحسن جعفر امان من محافظة عدن ، فيما نجا الشاب الثالث والذي يدعى هشام القدسي. ونقل موقع (براقش نت ) عن مقرب من أسرة الشابين قوله : احد السيارات المشاركة في موكب العرس صدمت سيارة الشبان الثلاثة فيما أطلق مسلحون النار عليهم دون سابق إنذار. وقال: "نحن في صدد بناء دولة قانون ومن الواجب تسليم الجناة لينالوا جزائهم".وأكد أمان: "لن يهدأ لنا بال حتى يتم تسليم القتلة". وافاد الموقع الاخباري عن مصادر مطلعة قولها إن ابن شقيق علي عبدربه العواضي ومسلحين كانوا برفقته تشاجروا مع شابان في سن المراهقة هما خالد الخطيب وحسن جعفر امان من مديرية البريقة محافظة عدن بحجة مزاحمة موكب عرس لجماعة الشيخ العواضي وتطور الأمر إلى قيام ابن شقيق العواضي باطلاق النار على الشابين . من جانبهم عبر أبناء محافظة عدن استيائهم الشديد من جريمة القتل مشيرين إلى أنها لا تستحق المشادة الكلامية وليس القتل. محملين محافظة عدن ووزير الداخلية مسؤولية جريمة القتل كما طالبوهم بالقبض على الجناة. يذكر ان الشيخ العواضي كان قد شارك في حرب افغانستان مع رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني، كما اشترك العواضي مع صادق الأحمر في الاستيلاء على مطار المكلا في حرب صيف 94.
ياسر العواضي يدين مقتل شابين ويطالب الأجهزة الأمنية بأداء مهامها الى ذلك عبر المكتب الإعلامي للأستاذ ياسر العواضي عن تفاجئه بإقحام بعض المواقع الإلكترونية لاسم الأستاذ ياسر العواضي في خبر مقتل الشابين (حسن جعفر أمان وخالد الخطيب) من أبناء محافظة عدن.. والإدعاء بأن المسلحين المتهمين بالقتل تابعين له، نافياً وجود أي علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالجناة. وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي للأستاذ ياسر العواضي (تلقى يمن لايف نسخة منه) نعلم أن هناك أطراف سياسية تحاول دائماً الإساءة إلى الاستاذ ياسر العواضي بشكل دائم لحسابات حزبية وسياسية رخيصة، معربا عن أسفه لانجرار بعض وسائل الاعلام للترويج لمثل هذه الاكاذيب والزيف وخصوصاً بعض المواقع الالكترونية التي تزعم إستقلاليتها وهي تعمل لحساب أطراف سياسية حاقدة تتعمد الكذب دائماً. ودعى المكتب وسائل الاعلام لتحري الدقة والمصداقية، مؤكد إدانته لهذا الحادث الأليم الذي يهتز له ضمير كل إنسان . كما دان المكتب صمت الاجهزة الامنية وتقاعسها عن اداء مهامها.. مطالباً بضبط الجناة لينالوا جزاءهم العادل لان القانون يجب ان يكون فوق الجميع. من فيس بوك مستشفئ المجانين المصدر اونلاين قبل وبعد.... خبر المصدر اونلاين الذي تم اتهام الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامه للمؤتمر بانه القتله يتبعونه وشوفوا كيف صياغة الخبر و ذكروا فيه الشيخ ياسر بالاسم وكان كله شحن وهجوم على القتلة... بعد ان اتضح ان القتله يتبعون علي عبدربه العواضي عضو الهيئة العليا للاصلاح نزلووو خبر ثاني ورجعوه كله تبرير للقتلة وشرح مسببات الحادث وما ذكروش ابدا اسم علي عبدربه العواضي
علي البخيتي عيب يا توكل ======== الكذب أصبح سنة مؤكدة عن بعض المواقع الاصلاحية المشفرة أو الناشطين المشفرين وغير المشفرين, نشروا الكثير من الأخبار حول مقتل حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب, أثناء مرورهما بجانب موكب عرس لأسرة العواضي, وعلى الفور تناقل أصحاب " الكذب سنة مؤكدة " الخبر وألصقوه بزميلنا في الحوار ياسر العواضي, والحمد لله فقد انقلب السحر على الساحر وظهر أن الموكب يتبع عُرس إبنة إبن أخو زميلنا في الحوار أيضاً علي عبدربه العواضي العضو السابق – حسب كلامه لي - في الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ونسيب حامي حمى الثورة علي محسن الأحمر" الذي لديه شفرات هذه المواقع والناشطين ". تعازينا لأسرة أمان والخطيب, وتضامننا معهم, ونطلب من الأجهزة المختصة سرعة ضبط الجناة, وتقديمهم للمحاكمة, كما نتمنى من المواقع الاخبارية والناشطين المشفرين تحري الدقة والموضوعية وعدم استغلال مآسي وآلام ومعاناة المواطنين وحشرها في الصراعات السياسية بالكذب والتدليس وقتل الحقيقة, لأن تلك جريمة بشعة قد توازي جريمة القاتل الأصلي. وهمسة في أذن توكل كرمان : من العيب أن تنسبي الحادث الى شخص ثم عندما تكتشفي الحقيقة تقومي بحذف المشاركة دون أن تعتذري أو تشيري الى صاحب الموكب الأصلي, هل هذا هو الاسلوب الذي أوصلك الى نوبل؟ وعلى كل حال وللإنصاف وبحسب معرفتي بالأخ علي عبدربه العواضي, فانه لا يمكن أن يكون راضياً عن ما حصل ولا ذنب له فيه, وعليه فقط أن يساهم في تسليم الجناة وأن لا يمكنهم من الاحتماء به, وهنا تنتهي مسؤوليته.