قتل شابان من محافظة عدن في العاصمة صنعاء مساء أمس برصاص مسلحين تابعين للشيخ علي عبد ربه العواضي.وقال قريب أحد القتيلين يدعى مازن أمان ل"اليمن اليوم" إن مسلحين لهم علاقة بالشيخ علي عبد ربه العواضي أطلقوا النار على ثلاثة شبان بعد أن دخلت سيارتهم بين موكب العرس التابع للعواضي، مما أدى إلى مقتل خالد الخطيب وحسن جعفر أمان، فيما نجا الشاب الثالث والذي يدعى هشام القدسي. وأوضح أن إحدى السيارات المشاركة في موكب العرس صدمت سيارة الشبان الثلاثة فيما أطلق مسلحون النار عليهم دون سابق إنذار، وقال: "نحن في صدد بناء دولة قانون ومن الواجب تسليم الجناة لينالوا جزاءهم"، مؤكداً أنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم تسليم القتلة". وكان مصدر مقرب من الشيخ العواضي قد اعترف بالحادثة وقال إنهما أرسلا بسيارة ومليون ريال تحكيم لكل أسرة قتيل، إلا أن مصدراً في أسرتي الشابين أكد رفض التحكيم وطالب بتسليم القتلة للعدالة. من جانبه استنكر (حِلْفْ الفُضُول للحقوق والحريات) مقتل الشابين حسن جعفر حسن جعفر أمان وخالد محمد أحمد الخطيب. وطالب الفضول الدولة بسرعة القصاص من القتلة، وتقييد سلاح مواكب النافذين. إلى ذلك أكَّد المكتب الإعلامي للقيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، أن ياسر ليس له علاقة بالجناة الذين أقدموا على قتل الشابين، داعياً وسائل الإعلام لتحري الدقة والمصداقية. وأضاف بيان صادر عن المكتب "فوجئنا بإقحام اسم الأستاذ ياسر العواضي عبر القول بأن المسلحين المتهمين بالقتل تابعون له، ونحن هنا نؤكد أن الأستاذ ياسر العواضي ليس له أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالجناة". وأكَّد البيان إدانته "لهذا الحادث، وصمت الأجهزة الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها، ونطالبها بضبط الجناة لينالوا جزاءهم العادل". وأردف البيان "نعلم أن هناك أطرافاً سياسية تحاول دائماً الإساءة إلى الأستاذ ياسر العواضي بشكلٍ دائم لحسابات حزبية وسياسية رخيصة. وكانت عدد من المواقع التابعة لحزب الإصلاح قد قالت إن مسلحين تابعين لياسر العواضي قتلوا الشابين أثناء موكب زفاف.