قال محمد عبدالمجيد الزانداني نجل رجل الدين اليمني المتشدد إن المعتصمين في ميدان رابعة العدوية في مصر صمدوا أمام الجيش المصري 12 ساعة فيما لم يصمد الجيش بكامل عتاده وسلاحه أمام الجيش الإسرائيلي أكثر من 6 ساعات. وأشار الزنداني في تعليق له نشره على حائطه بالفيسبوك أن الجيش المصري كان رمزا وطنياً في قلوب المصريين حتى أقدم قائد الجيش عبدالفتاح السيسي على ما وصفه ب"تلويثه" بدماء شعبه. وقال :" في إعتقادي وإعتقاد الكثير من الناس أن تلك المكانة التي كان الجيش المصري يحضى بها في قلوب المصريين إنتهت وذهبت الى غير رجعة، إلا ان يحدث أمراً داخل الجيش يعيد الإعتبار اليه ويطهّر صفوفه ممّن عملوا على تشويهه ويقوم بتصحيح مساره والعودة بها الى الوضع الذي كان سببا له في تلك الحضوة". وأضاف :"بغير هذا سيبقى الجيش منبوذا ومكروها من أبناء شعبه ومن الشعوب العربية والإسلامية، وعلى أحسن الأحوال سيستحي الصريون من الإشادة أو الإفتخار بجيشهم امام الآخرين". على صعيد اخر أشارالزنداني الى انه قام بحضر اكثر من 70 شخصاً خلال يوم كانوا أصدقاء له على الفيسبوك بحجة انهم لم يلتزموا في تعليقاتهم أدب الحوار حسب قوله. مؤكدا انه سيواصل حضر المزيد.
من جهته قال الكاتب اليمني وناشر صحيفتي "الاولى" و"الشارع" نائف حسان إن حميد الأحمر يتعامل مع الأحداث التي تجري في دولة مصر وكأنها في منطقة "خارف"، أو "العصيمات" التابعتان لمحافظة عمران التي ينتمي إليها حميد. وأضاف حسان في منشور له على الفيسبوك : "يتعامل حميد الأحمر مع مصر وكأنها "خارف"، أو "العصيمات"، كما يتعامل مع السيسي كما لو أنه عبد ربه منصور هادي، أو علي محسن الأحمر! وتابع: "أتفهم إخوانية حميد، ومرارة الانتكاسة التي يشعر بها، سيما وهو قد بنى أحلاماً على وعد "التمكين"، وبالغ في الغطرسة والغرور. لكن الوضع في مصر مختلف عن اليمن وسوريا، لهذا من الصعب استخدام الإرهاب والإرهابيين لتصفية الحسابات مع الجيش المصري".