في ما وصف باول سلوك "شب عن الطوق.. وخرج عن مألوف الولاءات " بالتأكيد لا يصب في مصلحة القبيلة .. هاجم الملياردير اليمني الشيخ حميد عبد الله الاحمر"القيادي في حزب الاصلاح اليمني - جناح الاخوان في اليمن" دول المنطقة وقادتها متهما اياهم بالوقوف خلف ما جرى ويجري في مصر بضخ الاموال لما اسماه "سلطه الانقلاب" . وقال حميد الاحمر في تعليقه " تناقلته وسائل الاعلام"على فض اعتصام النهضة ورابعة بمصر ان ما حدث في مصر ما كان ليحدث لولا دعم وتشجيع بعض دول المنطقة التي تدار من "غرف الانعاش او من قبل ساسه مراهقين" . حديث الاحمر بوضوح اصبع اتهام موجهة الى المملكة العربية السعودية ودولة الامارات ودولة الكويت بوصفه بعض دول المنطقة وقادتها وخصوصا الشقيقة المملكة العربية السعودية والكويت بالإشارة الى حكامها "غرف الانعاش لكبر سنهم " وقادة امارات الخليج "المراهقين السياسين" . وعلى مدى اكثر من خمسون عاما مضت ضل آل الاحمر ايادي النظام السعودي في اليمن ، ويتلقون ولا يزالوا دعما سخي من الجارة ومتوارث من والدهم الراحل عبد الله الاحمر والذي مكنته السعودية من لعب دور محوري في الصراعات والحياة السياسية اليمنية. وكان صادق الاحمر النجل الاكبر لعبد الله الاحمر قد اعترف في اكثر من مناسبة عن تلقيه راتبا شهريا كبيرا من المملكة.. ويقول الدكتور غريغوري غوس مدرس العلاقات الدولية بجامعة فرمونت الأمريكية ( "العلاقات السعودية اليمنية: الهياكل الداخلية والنفوذ الأجنبي"(1990) غريغوري غوس، مطبعة جامعة كولومبيا صفحة 26 ) انه ومنذ ستينيات القرن العشرين ومشايخ حاشد المقربين من الأسرة السعودية الحاكمة يتلقون مبالغ شهرية طائلة يصل مجموعها إلى 60-80 مليون دولار سنويا تصرف عن طريق مايسمى بال"لجنة الخاصة" وهي لجنة إستخباراتية سعودية أنشأت لعرقلة الجمهورية وإنقاذ المملكة المتوكلية اليمنية ولكنها سرعان ماتمكنت من كسب ولاء القيادات القبلية المشاركة في ثورة سبتمبر وبالذات الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ مشايخ حاشد الذي كان ذا نفوذ وتأثير كبير على واقع الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية في اليمن. انتهى وفي ذروة أزمة 2011م تدخلت السعودية اكثر من مرة لدى صالح من أجل إيقاف حرب الحصبة وبادر الملك عبدالله بالإتصال بصالح حين كانت القوات التابعة له تحاصر وتقصف منزل الشيخ عبدالله لتنهي تلك الحرب الدائرة بين طرفين الى ذلك (العربية نت) دعا الملك عبدالله بن عبدالعزيز المصريين والعرب والمسلمين إلى التصدي لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر، معتبراً أن مَنْ يتدخل في شؤون مصر الداخلية من الخارج "يوقدون الفتنة". وأهاب الملك عبدالله بالعرب للوقوف معاً ضد محاولات زعزعة أمن مصر، "وضد كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء". واعتبر الملك عبدالله في تصريح حول الأحداث بمصر أن "استقرار مصر يتعرّض لكيد الحاقدين والكارهين في محاولة فاشلة لضرب وحدته واستقراره". وتفاءل العاهل السعودي في تصريح أذاعه التلفزيون السعودي بأن "مصر ستستعيد عافيتها"، مؤكداً أن السعودية "شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية وعزمها وقوتها - إن شاء الله - وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر". من جهته علق رئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية في حديث للعربية بأن موقف الملك عبدالله الواضح من دعمه لوحدة مصر ونبذ الدوافع الحزبية لتفتيت هذا الشعب المهم في المجموع العربي. وقال السديري أن استهداف ليس لخلاف حزبي في مصر، وإنما بين الدولة وبين فئة تحاول أن تتدخل لإسقاط الجماعية، مؤكدا أن هناك حكومة مؤقتة وأنها تعمل للإعداد، مستغربا من فئات لا تبارك هذه الخطوة المؤقتة لاستعادة وضع مصر في العالم العربي. أما وزير الإعلام الأدرني الأسبق صالح القلاب فاستحضر موقف السعودية من مصر في حرب أكتور 1973 حين اتخذت السعودية موقفا قويا كان سببا لنصر الحرب في تلك الحرب مع إسرائيل. وأشاد القلاب بموقف الملك عبدالله، معتبرا أن "الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل مواقف تاريخية، يقول كلمة الحق" ، وأن المملكة العربية السعودية أثبتت اليوم كما تفعل دائما أنها جدار الأمة العربية الصامد. الإخوان يلعبون دور حصان طروادة واعتبر القلاب أن الوقوف مع مصر مهما في هذه المرحلة، حيث أن جماعة الإخوان المسلمين تلعب دور حصان طروادة في الجسم العربي، مستنكرا الموقف الأمريكي عبر الرئيس أوباما، والموقف الأوروبي والتركي، وكيف كان موقف التدخل في الشأن المصري متوعدا في مقابل الصمت أمام سوريا. المحلل المصري عبداللطيف المناوي أكد أن الموقف السعودي المتمثل في كلمة الملك عبدالله تؤكد إدراك السعودية أن سقوط مصر لن يكون في صالح الأمة العربية، وأن حمايتها والوقوف معها مهم للعرب وللمفهوم الحقيقي للإسلام. واستنكر القناوي الموقف الذي اتخذته بعض القوى الغربية، معتبرا أن موقفهم غريب ولا يتضح الدافع وراءه، وهو الذي دفع قادة الإخوان المسلمين لاستمرار سيل الدماء المصرية. وحمل القناوي القوى الغربية التي تدعم الإخوان مسؤولية الدم المسال، فيما ثنى على موقف الملك عبدالله الذي اعتبره ردا على تصريحات القوى التي تسعى لمصالحها على حساب مصر. مجلس وزراء مصر ضد الإرهاب ومن جهته أكد مجلس الوزراء المصري أن الحكومة والقوات المسلحة والشرطة وشعب مصر يقفون جميعاً يداً واحدة في مواجهة المخطط الارهابي الغاشم من تنظيم الإخوان على مصر. وأعرب مجلس الوزراء عن بالغ الشكر والتقدير للموقف المشرّف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعمه وتأييده لحكومة وشعب مصر ضد قوى الإرهاب وتلك الأطراف الدولية التي تحاول التدخل في الشأن المصري. كما توجهت قبائل قنا بشكرها للعاهل السعودي لوقوفه بجوار مصر تكرارا لموقف الملك فيصل في حرب أكتوبر عام 1973. الإمارات تؤيد الموقف السعودي أعربت دولة الامارات العربية المتحدة عن تأييدها ودعمها الكامل لتصريح الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حول الاحداث الجارية في جمهورية مصر العربية. وأكدت دولة الامارات ان هذا التصريح ينم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية بأمن واستقرار مصر وشعبها، كما يأتي في لحظة محورية مهمة تستهدف وحدة مصر الشقيقة واستقرارها وينبع من حرص خادم الحرمين الشريفين على المنطقة ويعبر عن نظرة واعية متعقلة تدرك ما يحاك ضدها. وتغتنم الامارات العربية المتحدة هذه الفرصة لتقف مع المملكة العربية السعودية في دعم مصر الشقيقة وسيادة الدولة المصرية وتؤكد انها تدعم دعوة خادم الحرمين الشريفين لعدم التدخل في شؤون مصر الداخلية. وأشادت الإمارات بموقف العاهل السعودي الثابت والحازم ضد من يوقدون نار الفتنة ويثيرون الخراب فيها انتصارا لمصر الاسلام والعروبة. الأردن: أهمية مصر محورية للأمة العربية أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده أن الأردنبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يقف إلى جانب مصر الشقيقة في سعيها الجاد نحو فرض سيادة القانون واستعادة عافيتها واعادة الامن والامان والاستقرار لشعبها العريق وتحقيق ارادته في نبذ الارهاب وكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية. واشاد جوده في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الذي اكد فيه ان على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة امن مصر وشعبها . واضاف جوده ان اهمية مصر المحورية للامة العربية والعالم يتطلب منا جميعا الوقوف ضد كل من يحاول العبث بأمنها وامانها .