أقدم عدد من أفراد قوات حماية منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، على الاعتداء بالضرب المبرح بحق طاقم صحفي من قناة " اليمن اليوم" الفضائية، في وقت تسرب معلومات تؤكد أن الاعتداء جاء بتوجيهات عليا مصدرها شخص مقرب من هادي. وأفاد " المنتصف نت" أحد أفراد الطاقم الصحفي التابع ل" اليمن اليوم" أنهم تعرضوا لاعتداء سافر نفذه جنود حماية منزل الرئيس هادي، بحقهم أثناء ما كانوا يؤدون واجبهم المهني لتغطية وقفة احتجاجية أمام منزل هادي في شارع الستين بصنعاء. وقال مصور قناة اليمن اليوم، الزميل نبيل العياني، وهو أحد الطاقم الذي تعرض للاعتداء اليوم، قال أنه تفاجأ أثناء ما كان يصور الاحتجاجات، بمجموعة من جنود حراسة منزل هادي، تنتزع الكاميرا من على كتفه، ومن ثم باشر الجنود الاعتداء عليه. وأوضح الزميل العياني في اتصال مع "المنتصف نت" أنه تعرض لعدة ضربات بأعقاب البنادق وهراوات خشبية، فيما قام أحد الجنود بتوجيه عدة كدمات إلى وجهه. وأشار إلى أن الاعتداء طال مراسل القناة الذي كان برفقته في تغطية الاحتجاجات، وهو الزميل محمد الصعر، موضحا أن الجنود أقدموا على تهشيم زجاجات سيارة مراسل اليمن اليوم وإشارات الضوء، ملحقين بالسيارة أضرارا جسيمة. وأضاف أن جنود حراسة منزل هادي صادروا الكاميرا وأتلفوا شريط التسجيل. ولفت إلى أنه تم اقتياده من قبل الجنود بعد الاعتداء عليه إلى مكتب قائد حراسة منزل هادي، وذكر أن الضابط وبدلا من التحقيق مع الجنود ومحاسبتهم على الاعتداء، سمح بإطلاق سراحه بعد أن حذره من معاودة تصوير أي وقفات احتجاجية في شارع الستين. وأثارت الحادثة غضبا عارما في الأوساط الصحفية والحقوقية، واعتبرها عدد من الناشطين سابقة خطيرة لقمع حرية الصحافة والإعلام، وانتهاكا صارخا للقوانين التي تكفل حرية الإعلام، في وقت عدها آخرون مؤشر على توجه خطير نحو تكميم الإعلام وقمع الصحفيين. وطالب عدد من الصحفيين والناشطين المسئولين على أفراد حراسة منزل الرئيس بسرعة فتح تحقيق في الواقعة ومعاقبة مرتكبيها وفق القانون. وأثارت الحادثة عدة تساؤلات حول دوافعها وحيثياتها وعن ماهية الرسالة التي يراد إيصالها من خلال الاعتداء على طاقم " اليمن اليوم" فقط، خاصة وأن قنوات آخرى كانت متواجدة في المكان ولم يتعرض الجنود لمصوريها. - نقلا عن المنتصف نت. وقفة احتجاجيه لرجال اعمال امام منزل رئيس الجمهورية نفذ رجال الاعمال وقيادات وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بالإفراج عن رجل الأعمال الشاب جيد حسن جيد والذي طالت مدة اختطافه أكثر من خمسين يوما. ورفع المحتجين خلال الوقفة صور رجل الأعمال جيد ولافتات تناشد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وزارة الداخلية والجهات المختصة للتدخل العاجل من أجل الإفراج عن رجل الأعمال المختطف. وكانت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة رفعت مذكرة في اطار الوقفة الاحتجاجية للرئيس هادي طالبته فيها بإصدار توجيهاته لوزارتي الداخلية والدفاع وقيادة محافظة البيضاء بسرعة تحرير رجل الأعمال من يد خاطفيه وتقديم الجناة إلى العدالة كما طالبت الاجهزة المعنية للتحرك الجاد والقيام بمسئوليتها إزاء عملية اختطاف رجل الأعمال جيد حسن جيد