أكد الرئيس السابق علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام- إن التمسك بنص وروح الاتفاق السياسي, المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة, يأتي انسجاما والتزاما بالموقف المبدأي الثابت من أول يوم لصالح العملية السياسية التوافقية التي دشنتها المبادرة والآلية. واضاف إنه "لا يمكن القول بأن الموقف المعلن هو موقف طارئ أو مستجد ولكنه استمرار طبيعي وموضوعي لذات المواقف العلنية المبدأية التي تبناها ودعمها ودفع إليها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه برعاية وشهادة وضمانة إقليمية ودولية تشرف عليها الأممالمتحدة والدول الراعية". وقال علي عبدالله صالح في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "اليمن لها تجربتها الخاصة والمشهودة في إدارة الأزمة السياسية والخروج منها بطريقة آمنة عبر تسوية سياسية قائمة على أساس اتفاق المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية اليمنية, وآلية تنفيذية مزمنة وضعت كافة الضوابط لضمان سير عملية التسوية والانتقال السلمي للسلطة وفق جدول عمل مزمن وتتابعي بصورة متكاملة تمنع الانتقائية والتسويف والقفز على الواجبات والبنود المحددة." وكتب يقول: "اليمن لها تجربتها الخاصة والمشهودة في إدارة الأزمة السياسية والخروج منها بطريقة آمنة عبر تسوية سياسية قائمة على أساس اتفاق المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية اليمنية, وآلية تنفيذية مزمنة وضعت كافة الضوابط لضمان سير عملية التسوية والانتقال السلمي للسلطة وفق جدول عمل مزمن وتتابعي بصورة متكاملة تمنع الانتقائية والتسويف والقفز على الواجبات والبنود المحددة. موقفنا في المؤتمر الشعبي العام, وهو موقف أحزاب التحالف الوطني, بالتمسك بنص وروح الاتفاق السياسي, المبادرة والآلية, يأتي انسجاما والتزاما بالموقف المبدأي الثابت من أول يوم لصالح العملية السياسية التوافقية التي دشنتها المبادرة والآلية. وبالتالي لا يمكن القول بأن الموقف المعلن هو موقف طارئ أو مستجد ولكنه استمرار طبيعي وموضوعي لذات المواقف العلنية المبدأية التي تبناها ودعمها ودفع إليها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه برعاية وشهادة وضمانة إقليمية ودولية تشرف عليها الأممالمتحدة والدول الراعية."
في سياق متصل عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني لمناقشة مايدور في مؤتمر الحوار الوطني . وقال مصدر مسئول في المؤتمر ان اللجنة العامة للمؤتمر رفضت الوثيقة المعروضة على لجنة ال 16 , واعتبرتها خروجا على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ورةح الحوار الوطني واهدافه . واضاف المصدر ل" براقش نت" ان اعضاء اللجنة العامة اعتبروا الوثيقة المعروضة على لجنة ال 16 بانها ستعمل على تمديد الازمة ولن تحل مشاكل اليمن سواء في الشمال او الجنوب . واكدوا رفضهم لتشكيل لجنة ال 16وتدخل جمال بن عمر للاشراف عليها واعتبروا تشكيل هذه اللجنة مخالفا للائحة الداخلية لمؤتمر الحوار . واشار المصدر الى ان عبدالكريم الارياني اكد التزامه بقرارات اللجنة العامة للمؤتمر . في تطورات لاحقة قالت مصادر رفيعة ل " براقش نت " ان الرئيس عبدربه منصور هادي استدعى أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام , وذلك بعد ساعات من انعقاد اجتماع اللجنة العامة واكدت رفضها لمسودة وثيقة لجنة ال 16 بمؤتمر الحوار والتي تنص على تقسيم اليمن الى إقليمين و التمديد للرئيس هادي خمس سنوات اخرى تحت مسمى المرحلة التأسيسية . واشارت المصادر ل " براقش نت " ان هادي وجه الدعوة لاعضاء اللجنة العامة للاجتماع على وجه السرعة الليلة . ويشغل الرئيس هادي منصب نائب رئيس المؤتمر ومنصب الامين العام للمؤتمر . وكانت اللجنة العامة لمؤتمر قد عقد ظهر اليوم اجتماعا برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام كرس لمناقشة مايدور في مؤتمر الحوار الوطني . مصادر رفيعة في المؤتمر ذكرت ل " براقش نت " ان أعضاء اللجنة العامة عبروا عن رفضهم لمسودة الوثيقة المعروضة على لجنة الستة عشر بمؤتمر الحوار واعدوها خروجا على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة التي نصت على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن . وافادت المصادر ان اعضاء اللجنة العامة اكدوا التزامهم بما جاء في بيان الاجتماع الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام , والذي اكد رفض المؤتمر للمساس بوحدة الوطن وتحت اي غطاء كان , وان الوحدة خط احمر لن يقبل التفاوض حولها ..