ذكرت صحيفة تتبع حركة الاخوان المسلمين في اليمن نقلا عن ما اسمته "مصدر امني رفيع" ان تنظيم القاعدة يخطط لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح رئيس البلاد السابق .. صحيفة "الناس" الأسبوعية اليوم نقلا عن مصدرها الامني الرفيع قالت ان هناك معلومات أولية حصلت عليها الأجهزة الأمنية مؤخرا تشير إلى مخطط لتنظيم القاعدة في اليمن باقتحام منزل الرئيس السابق على عبدالله صالح وسط العاصمة بهدف اغتياله وقطع رأسه والهروب به إلى جهة مجهولة - حسب المصدر -. وقالت الصحيفة) نقلا عن المصدر: " إن المخطط يتضمن دخول مجاميع مسلحة بزي عسكري إلى الحي الذي يقطن فيه صالح ومن ثم التوجه مباشرة صوب حراسته ومجموعة ستتولى إغلاق الحي لمنع وصول أي تعزيزات عسكرية ومجموعة ستدخل إلى منزل صالح وتغتاله ومن ثم قطع رأسه والهروب به إلى جهة مجهولة". وأضاف المصدر: " إن الخلية المكلفة بتنفيذ هذه العملية تعقد اجتماعات مكثفة لتنفيذ المخطط وقد أطلقوا عليه اسم «غزوة الثأر والعبرة»"، وأوضح أن الأجهزة الأمنية ترصد هذا المخطط وستحاول إحباطه قدر المستطاع. في ردود فعل الخبر : طالب ناشطون مناصرون للرئيس السابق باخذ التهديدات الاخوان قاعدية على محمل الجد ، فيما تسائل ناشطون :هل هذه رسالة من قبل الاخوان والمنشقين في مخطط جديد لتنفيذه والتستر من وراء القاعده ! وسخر ناشط آخر بقوله " الله على استخبارات اجهزتنا الامنية كيف عرفت مخطط قتل صالح ، ولم تكشف مخططات اقتحام كتائب قاعدية لمعسكرات الجيش في شبوة وحضرموت ، العبوها على من لم يكشف مخططاتكم ونواياكم"!. يأتي هذا السبق "الاخواني " في كشف خطط " القاعدة " المفترضة في الوقت الذي تبرأ تنظيم القاعدة من تفجيري شارع الرباط بالعاصمة صنعاء. وعبر التنظيم في بيان رسمي أصدره بهذا الخصوص، عن ادانته للتفجيرين. وقال البيان ان حرب التنظيم مع من أسماهم الصليبيين ومن تحالف وتعاون معهم. وأضاف :" نعتقد أن الشعب مسلم يجب علينا حمايته ورفع الظلم الواقع عليه من تسلط الصليبيين الأمريكان والحكومة العميلة. وفيما يلي النص : نص بيان تنظيم القاعدة بخصوص تفجيري شارع الرباط بالعاصمة صنعاء يوم الخميس الماضي 26سبتمبر2013م: بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع: بيان بشأن انفجاري شارع الرباطبصنعاء. التاريخ: 21 ذي القعدة 1434ه - 27 سبتمبر 2013 م. الرقم: 69 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد: فتعليقاً على ما حدث من انفجارين في شارع الرباطبصنعاء أديا إلى إصابة عدد من المارة والمتجمعين حول المكان في يوم الخميس 20 ذي القعدة 1434 ه الموافق 26 سبتمبر 2013م؛ نقول: إننا نبرأ إلى الله من هذا العمل وندينه, ونؤكد أن حربنا هي مع الصليبيين ومن تحالف وتعاون معهم، ونحن نبرأ إلى الله تعالى من قتل أي مسلم معصوم الدم، ونعتقد أن الشعب مسلم يجب علينا حمايته ورفع الظلم الواقع عليه من تسلط الصليبيين الأمريكان والحكومة العميلة. وننبه إخواننا المسلمين إلى أن مثل هذه التفجيرات في الأماكن العامة وبهذا الشكل أسلوب يستخدمه الأمريكان لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين، وقد استخدموه من قبل في العراق وأفغانستان وباكستان، ونسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم إنه على ذلك قدير. تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب