حسان وصفه ب (الأخجف) وغالب ب (البليد) انتقادات ساخطة ساخرة لخطاب عبد الملك الحوثي في يوم الغدير !
(يمن لايف): نقلت "وكالة خبر" سخرية ناشطون وسياسيون يمنيون, من "تهديد" أطلقته اللجنة الأمنية العليا, يوم الخميس باتخاذ إجراءات صارمة لمنع دخول السلاح إلى المدن وحفظ الأمن, بحسب خبر نشرته الوكالة الحكومية. وبحسب وكالة خبر فأن عضو مؤتمر الحوار الوطني والسياسي المعروف, علي سيف حسن, وصف قرار اللجنة الامنية العليا ب "الهنجمة", بسخرية لاذعة. وقال حسن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "الأمنية العليا تقر إجراءات صارمة لحفظ الأمن ومنع دخول الأسلحة إلى المدن. يالطييييييف يالطيييييف والهنجمة يعني المدن خالية من الأسلحة"؟؟ في حين وصف ناشطون آخرون قرار الأمنيهة العليا ب"آخر نكتة". ودعوا الجمهور إلى الضحك قليلا والترويح عن أنفسهم من نكد السياسة بالاستماع إلى آخر نكتة. وقال معلقون, إن القرار "لا يمثل حتى حبة مسكنة للألم" واعتبره آخرون: "قرار يستهزىء بالمواطنين وبأسر الظباط والجنود الذين يتم اغتيالهم وقتلهم بصورة شبة يومية". الناشط حميد الحظاء علق: "نصف ضباط الجيش تم اغتيالهم واللجنة الامنية ما زالت تتوعد". وكانت أقرت اللجنة الأمنية العليا في اجتماعها, الخميس, بحسب "سبأ", "عددا من الإجراءات الأمنية الصارمة لمنع المظاهر المسلحة بمنع دخول أي قطع سلاح إلى أمانة العاصمة وعواصم المحافظات أو التجول به ودونما استثناء ، بالإضافة ضبط وحجز كافة السيارات والدراجات النارية المخالفة لقواعد وقوانين المرور ، وتنظيم حملة أمنية واسعة النطاق لتنفيذ هذه الإجراءات ابتداء من يوم السبت تشارك فيها مختلف وحدات وأجهزة الأمن والشرطة بالإضافة إلى وحدات من القوات المسلحة." وتشهد العاصمة والمدن اليمنية حالة غير مسبقوة من الفلتان الأمني وتوالت الاغتيالات التي تستهدف ضباط الجيش والأمن وتزايدت معدلات جرائم القتل بشكل تصاعدت معها التحذيرات من انكفاء حضور الدولة وتغول السلاح والجريمة. وكتب براقش نت : سخر مراقبون من التهديدات التي تطلقها الحكومة بضبط مخربي أبراج الكهرباء وأنابيب النفط في محافظة مأرب. وكان صالح بن كعلان قد هاجم اليوم ابراج الكهرباء للمرة الثانية خلال اسبوع مما ادى الى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وغرق محافظات الجمهورية في ظلام دامس. وقال المراقبون إن الحكومة عجزت عن إلقاء القبض على مطلقي الألعاب النارية والرصاص الحي وسط العاصمة صنعاء، فكيف بإمكانها ضبط مخربي أبراج الكهرباء وأنابيب النفط في مأرب. وأشار المراقبون إلى أن أبراج الكهرباء تعرضت للهجوم في محافظة مأرب، في الوقت الذي تواجد فيه وزيري الدفاع والداخلية هناك ولم يتخذا أي إجراء تجاه المهاجمين سوى مكافأة المهاجمين بمبالغ مالية. وفتحت الحكومة شهية المعتدين على ابراج الكهرباء وانابيب النفط برضوخها عدة مرات ﻻبتزازات المخربين والتي كان من ضمنها افراج وزارة الداخلية عن احد المدانين بقضية قتل من ابناء من عائلة الجرادي بمديرية نهم بعد ان نفذ احد اشقاء السجين برفقة مسلحين عدة اعتداءات على خطوط نقل الطاقة في منطقة نهم وقيامه بقطع طريق صنعاء- مأرب. وتحول الاعتداء على انبوب النفط الى مسلك قصير لجني المال بعد ان رضخت الحكومة ﻻبتزازات عدة معتدين على الانبوب، حيث منحت الحكومة 2 مليون دولار لمفجري انابيب النفط في آل شبوان بمأرب مقابل اصلاح انبوب النفط، كما تم دفع مبلغ 28 مليون ريال قبل عدة اشهر كما ذكر ذلك احد اقرباء المعتدي فضلا عن رضوخها لطلب ذات الشخص بمنحة ما يمكن تسميته بشهادة ( كف خطاب) عنه لضمان عدم ملاحقته قضائيا على خلفية تلك الاعتداءات.
وكتب موقع "البعث نت" وجه عدد من الناشطين اليمنيين على صفحاتهم في شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) نداءا عاجلا للشيخ / حميد بن عبدالله بن حسين الاحمر -حفظه الله- يطالبونه فيه بسرعة اقالة دولة رئيس حكومة الوفاق الوطني الاستاذ / محمد سالم باسندوة الذي يعتكف خارج اليمن منذ اشهر وبعد ان اعترف بفشله في تنفيذ برنامج الحكومة وتعهدات حكومته للمانحين وللدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية . مؤكدين بأن رئيس الحكومة الحالي بات عبئا على الشيخ نفسه وعلى تكتل المشترك وعلى اليمن عموما .. مشيرين الى ان الشيخ حميد الاحمر هو صاحب القرار الاول والاخير في اختيار من يراه مناسبا لرئاسة حكومة الوفاق نظرا لمكانته ونفوذه الكبير داخل التجمع اليمني للاصلاح وفي الساحة اليمنية .. وانه اذا مااتخذ قرارا بتغير باسندوة بشخصية حزبية او مستقلة او قبلية اوحتى من المرافقين الذين يثق بهم فإنه سيكون قرارا حكيما ومنصفا الى حد ما كمايراه ناشطي الفيس بوك بإعتبار الاول محسوب عليه شخصيا وعلى حزب الاصلاح وبقاؤه يمثل اساءة للشيخ نفسه وللاصلاح .