دعا الشيخ يحيى الحجوري زعيم السلفيين وإمام دار الحديث بدماج رئيس الجمهورية عبدريه منصور هادي إلى عدم مساواة السلفيين بالحوثيين فيما يتعلق بالموقف من الأحداث هناك، مشيرا إلى أن هناك مظلومين معتدى عليهم وهم السلفيون، وظالمين معتدين وهم الحوثيون. ونقلت يومية "اليمن اليوم" عن الشيخ الحجوري قوله أن على الرئيس هادي توجيه خطابه إلى المعتدين من أجل كف عدوانهم، مشيرا إلى العديد مما اعتبرها أدلة شرعية ونصوصا قرآنية مضيفا "إن صدور بعضهم البعض" فيها مساواة بين الظالم والمظلوم، حيث أن المعتدى عليه لا بد له من الدفاع عن نفسه. وأضافت الصحيفة عن الحجوري القول " لاندري لماذا السكوت عن الظالم والمساواة بين الظالم والمظلوم، وهذا لا يجوز" مضيفا " أنت أتيت من مران ومن حيدان ومن خولان ومن إيران إلى هذه القرية" مشيرا بذلك إلى الحوثيين. ونوه بضرورة القول عن المعتدي وأنه "أتى بسلاحه ودباباته وجبروته، وجاء لقتل النساء والأطفال وحصارهم" حسب قول الحجوري. الى ذلك أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة، بإنهاء الصراع بمنطقة دماج، يحيى أبو أصبع، أن اللجنة على وشك نشر وحدات الجيش، في المنطقة، تنفيذاًَ لبنود المبادرة الرئاسية. وقال أبو أصبع، في تصريح خاص لوكالة "خبر": إن اللجنة لن تستمر في صمتها، حيال ما يدور في المنطقة. وأضاف رئيس اللجنة الرئاسية، أنهم طلبوا من جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقف إطلاق النار فعلياً، وإيقاف الاشتباكات، بين المتقاتلين، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، قبيل اندلاع الحرب الأخيرة. وقال أبو أصبع: إن اللجنة تسعى لعدم إدخال الجيش في مواجهات مباشرة مع أي طرف، لذا على الأطراف المتقاتلة الالتزام ببنود المبادرة الرئاسية لنشر الجيش في مواقع التماس. وأشار إلى أن الاشتباكات بين أنصار الله والسلفيين ما زالت مستمرة بالأسلحة الخفيفة، وأنه يسقط كل يوم ما بين قتيل إلى ثلاثة قتلى. ونوه إلى أن أنصار الله يتقدمون خطوة خطوة ويستحدثون مواقع جديدة، وهذا أمر مرفوض. - صحيفة اليمن اليوم - وكالة خبر