(يمن لايف)| قال ناطق الحوثي انه آن الاوان ان يدرك حزب الاصلاح أن التعايش مع الآخر هو السبيل الوحيد وأن ميليشيات الحزب المسلحة هم وراء كل ما حصل وسيحصل إن لم يكفوا عن استهداف حركته – انصار الله - والعدوان عليها وأن تلك العناصر لها إرتباط مباشر بأجهزة إستخباراتية خارجية تستهدف الوطن بكله . وقال ان عليهم ان لايتجاهلوا دعوة عبد الملك الحوثي التي اطلقها في المولد النبوي عندما مد يده لكل الأخوة والشركاء في الوطن وأن تجاهلهم لذلك يعني أنهم إقصائيون ويرفضون التعايش والتعاون مع الآخر وأن هذه الدعوة ما زالت قائمه متسائلا .. فهل سيقبلون الحوار والتعايش ..فنحن جاهزون. محمد عبد السلام قال في سياق حديثه ان على الاصلاح ان يدرك تماما أن تصرفاتهم في أرحب وحاشد وحرض وبعض مديريات محافظة حجة ليست في صالحهم أبدا كونهم يواجهون رغبة الشعب في الإنتماء لأنصار الله وأن المحاولة الدائمة في تقديم ذلك توسع لم يعد مقنعا ولا مقبولا لأحد كون ذلك يعني أن أبناء صعدة ليسوا في بيوتهم ولا في مناطقهم ويستحيل أن يكون أنصار الله مجاميع رحالة في كل محافظة ومنطقة . مضيفا " على الإخوة في حزب الإصلاح أن يدركوا تماما أن هناك تيارات قبلية وعسكرية تجعل من الحزب غطائها الشرعي لنشاطها العسكري والقبلي من تقطع ونهب وجر للتكفيريين وتسهيل لمهامهم للنيل من الوطن واغتيال كوادره وتمزيق الشعب اليمني والتعايش الذي عرف به . وطالب عبد السلام من الاصلاح تحديد موقفه مما يجري إن كان يدعي أننا نتهمه بدون برهان أو يثبت للجميع أنه وراء كل ما يحدث من قطع للطريق وإخافة المسافرين واستقدام التكفيريين وتحريض الحجوري في دماج والعناصر التكفيرية ومن معهم من عناصر ما يسمى بالقاعدة في كتاف والعناصر المسلحة في حجة وغيرها من المناطق الأخرى ويتحمل نتائج كل ما يجري كون هذا يضعهم في خانة الإتهام المباشر لا سيما وعناصر تتبع الحزب كالحنق في أرحب ممن يمثلون الحزب بشكل واضح وكذلك العناصر الاخرى في اغلب المناطق التي شهدت الصراع هي من تقود الحرب علينا وتمارس العدوان ضدنا وتقطع الطريق أمام المسافرين . مؤكدا ان سكوت حزب الاصلاح على العدوان على حركته والفزع والتهويل عند الدفاع عن انفسهم يؤكد أن هؤلاء هم من يحرك ويقف ويدعم هذه العناصر المجرمة واليوم يقولون أن هذه العناصر تدافع عن صنعاء وتمنع دخول أنصار الله إلى صنعاء فيما هو كلام كاذب وعار عن الصحة فأنصار الله بمتخلف توجهاتهم موجودون في صنعاء ومن حقهم أن يكونوا في كل ارجاء الوطن وإنما يثبت تخويفهم هذا أنهم لا يرون لانصار الله أي شرعية حتى في المرور من أي طريق ويريدون أن نكون محاصرين ومضايقين ومقتولين ومشردين وهو ما يترجموه بأفعالهم وأقوالهم .