ابتدأت حملة تشهير يقودها حزب الاصلاح على صفحات مواقع اخبارية موالية له وعلى صفحات تواصل اجتماعي ضد الناشطة والاعلامية اليمنية رحمة حجيرة ، وبصورة مقززة توحي بنوايا سيئة جاء التشهير على خلفية صورة تجمع الناشطة مع القاضي حمود الهتار ويبدو واضعا يده على كتفها ، في تصرف ابوي من رجل دين وقاضي مسن ، لم يفهم معانيه سلبا الا الذين لم تعف انفسهم من صغيرات السن و انتفضوا ضد تحريم زواج القاصرات !. على خلفية هذا التشهير اعلنت ناشطة يسارية يمنية لم تسلم من التكفير والتشهير في حملات سابقة من نفس التيار تضامنها مع رحمة حجيرة ، وكتبت على صفحتها " الساقطون أخلاقياً هم الذين يشهرون بالآخر المختلف ويعمدون على تدميره نفسياً بشتى الوسائل ، ولأن هؤلاء يتكاثرون يومياً بشكل يبعث على الاستفزاز ..اختلف مع رحمة حجيرة ومع طروحاتها السياسية .. لكني أحبها كانسانة وسادافع عنها فما تعرضت له من اساءة وتشهير من قبل الجماعات التي تضيق بكل ما عداها والتي تخوض في عرض الناشطات مما يدل على بشاعة هذه الجماعات .. ماذا اذا تصورت رحمة او غيرها مع المحطوري.. ؟ وماذا لو تصروت رحمة أو غيرها مع الحجوري؟ . لنختلف بأخلاق أيها الصغار. وفي ذروة انفعالها على من كفروها وشهروا برحمة حجيرة لم تخفي الاشتراكية بشرى المقطري اعجابها الشديد بالقيادية في حزب الاصلاح الفت الدبعي .. حيث كتبت : سيدة نساء الاصلاح.. --------------------------- أعرفك منذ أكثر من خمسة عشر سنة.. كم مر دهر يا ألفت .. كم تغيرت الوجوه والطرق والأصدقاء ..وكم تغير هذا الوطن أفكر بك وأنا أقرأ رواية عن الصداقات الميتة والصدقات العابرة للحياة.. تغير كل شيء.. لكن مازلتِ أنت كجوهر نقي أبيض لكل القيم الانسانية التي يختصم عليها الأوغاد.. لم تغيرك الأوجاع ولا الذكريات السيئة، كنت ومازلتِ صادقة كرؤيا الطبيين.. جديرة بأن يحبك الكثير .. ومن لا يحبك فليدخل الجحيم .. فخورة بك حتى أموت