سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاو يطالب باصلاحات قضائية شاملة والخيواني يتساءل عن دور العلماء والاغبري تنتقد الاقلام الرخيصة والباشا تطالب بانشاء محاكم شعبية في ندوة تحرير القضاء من الاستخدام السياسي
طالب المحامي محمد ناجي علاو رئيس منظمة"هود" باصلاحات قضائية شاملة وتأمين معيشة القاضي وقال في حلقة نقاشية نظمها منتدى الاعلاميات اليمنيات صباح اليوم بمقر "هود" "حول تحرير القضاء من الاستخدام السياسي الرسمي ضد حرية التعبير" وتضامنا مع الزميلين رحمة حجيرة وحاقظ البكاري ان من يترأسون السلطة القضائية هم في الواقع ضباط أمن مطالبا بتحييد القضاء وعدم تسييه مستدلا بنجاحه قبل الوحدة حيث كان القضاء غير مسيس وكان هناك قضاة يخافون الله ولديهم ضمير, منوها في ذات الوقت الى وجود قضاة نزيهين و شرفاء. الصحفي عبد الكريم الخيواني استغرب من موقف العلماء ودروهم وتساءل أين من يدعون الى زواج الصغيرات أين هم من قضايا قذف المحصنات والتشهير بهن لم اسمع يوما الشيخ عبد المجيد الزنداني او الحزمي يحرمون قذف المحصنات معتبرا ما يحصل من قذف وتشهير للناشطات هو ضد كل القيم والاخلاق وقال هن لسنا ضحايا هؤلاء الصحفيات والناشطات تعرضن لهذا لانهن ناشطات ومؤثرات مادفعهم الى محاولة اسكاتهن بالسب والقذف. وتحدثت الزميلة سامية الاغبري عن قضيتها مع صحيفة الدستور منتقدة الاقلام الرخيصة التي يلهث اصحابها وراء حفنة من الريالات حتى وان كان على حساب كرامتهم وسمعتهم. وقالت الاغبري في ورقة قدمتها في الندوة: " ان الشتم الموجه للصحفيات يعد ارهاب تمارسه السلطة القمعية ضدنا نحن الصحفيات فشتمنا وقذفنا في مجتمع محافظ كالمجتمع اليمني هو نوع من الارهاب ,لم يجدوا طريقة لاسكاتنا الا طريق واحد هو السب والشتم والنيل من الاعراض." واضافت " كل من قال لهم لا وكفى هو خائن وعميل,, وكل من صفق وطبل للسلطة وبارك لها انجازاتها هو وطنى ويوزعون صكوك الوطنية لمن ارادوا ومتى ارادوا. لكن لن نكون مثلهم ولن نكون منهم." مشيرة إلى أن الوطني الغيور على وطنه لايبعيه ولايسمح بانتهاك سيادته ولايرضى ان يذل مواطنيه في الخارج ولن ينهب ثروات الوطن . وتساءلت كيف تمنح وزارة الإعلام صحف بذيئة التصاريح وتمنعها عن الصحافيون الحقيقيون الذين يحترمون مهنتهم . من جهتها طالبت الناشطة أمل الباشا رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان بانشاء محاكم شعبية بعد ان فشل القضاء اليمني بأحقاق الحق واعتبرت الباشا قذف الصحفية رحمة حجيرة بالعدد صفر من صحيفة البلاد هو بداية لظهور الصحافة الرديئة مستنكرة عدم اعطاء اي قيمة او اعتبار لاخلاقيات المجتمع المحافظ. الزميل حافظ البكاري رئيس المركز اليمني لقياس الرأي رأى في تلك الصحف اداة لتشويه صورة الاعلام اليمني من خلال تقديمها لمواد صحفية مقززة و رديئة كون المجتمع اليمني لايزال لايفرق بين الصحافة الجيدة والصحافة الرديئة