المقابلة تبث بالتزامن على قناتي الحرة و اليمن اليوم (يمن لايف): قال الرئيس صالح في حوار تلفزيوني ان جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة مؤامرة ارهابية نفذها متمصلحون في النظام التحقوا في ما يسمى بالربيع العربي .. ورفعوا شعار اسقاط النظام ، وقال في حديث لقناة الحرة ان جريمة تفجير النهدين كانت انقلابا .. وان من يسمون احداث العام 2011م بانها ثورة وليست ازمة ، يحاولون خلق مجدا زائف لانفسهم. رئيس حزب المؤتمر - الرئيس السابق لليمن اضاف ان الجريمة مؤامرة ارهابية وحقد من اشخاص يعتبروا انفسهم امام الشارع اليمني انهم اقرب المقربين الى صالح واكثر المستفيدين من حكمه واكثر القوى المتنفذة في حكمه .. واكد صالح مجددا : حقيقة الامر لا ثورة شباب في اليمن ، الاحداث والوثائق كلها والمبادرة الخليجية والمعطيات الأممية تؤكد ذلك ، لا ثورتين سوى سبتمبر واكتوبر والعيد الوطني لتحقيق الوحدة اليمنية في مايو . وقال الرئيس صالح انه لا يزال ينتضر حكم العدالة في قضية تفجير دار الرئاسة ، مؤكدا " اعرفهم حق المعرفة من هم المتأمرين والمنفذين ولكننا ننتظر العدالة ، لا ندخل في ثار قبلي ونأمل من العدالة ان تأخذ طريقها.. من الممكن ان يكون هناك صفحة جديدة امام القوى السياسية لكن جريمة دار الرئاسة الارهابية ارادت جر اليمن الى مستنقع حرب اهلية والى فتنه من اجل وصولهم الى السلطة بما يسمى في قاموسهم في الخلافة الاسلامية. سجل اعجابك في صفحة يمن لايف على فيس بوك وتابع آخر الأخبار والمستجدات
وأكد رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبد الله صالح، في اللقاء الذي سيبث في الساعة 7 والنصف من مساء الجمعة على قناتي "الحرة" و"اليمن اليوم"، أنه لايزال ينتظر حكم العدالة في جريمة تفجير دار الرئاسة، التي قال إنها سعت إلى جر البلاد إلى حرب أهلية تمهيداً لإعلان دولة الخلافة، رافضاً الدخول في مهاترات أو تحويل القضية إلى ثأر. وتابع قائلاً: أعرفهم حق المعرفة، من هم المتآمرين ومن هم المنفذين، ولكن نحن ننتظر العدالة، لا ندخل في ثأر قبلي ونترك للعدالة تأخذ طريقها، ومن الممكن أن يكون صفحاً جديداً مع مختلف القوى السياسية والتصالح والتسامح، لكن قضية جامع دار الرئاسة قضية إرهابية استهدفت رأس الدولة وكانت تريد إغراق اليمن في نهر من الدماء، ولولا عناية الله سبحانه وتعالى بعد الحادث استطعت أن أتكلم مع الشعب وأتكلم مع القيادة العسكرية والسياسية وقلت لهم لا يكون هناك رد فعل لأنهم كانوا جروا البلد إلى مستنقع حرب أهلية وإلى فتنة من أجل وصولهم إلى السلطة لما يسمى عندهم ب"الخلافة الإسلامية". وفي معرض رده على سؤال عن هوية المنفذين تحديداً، اتهم رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح، تجمع الإخوان بتدبير الجريمة وتمويلها وتنفيذها لكونها تحقق مصلحتهم المباشرة في الانقضاض على السلطة وتنتمي إلى أسلوبهم الدموي. وقال: أنا أحكم عليهم حكماً جازماً لا نقاش فيه أنهم ضالعون في مؤامرة جامع دار الرئاسة ومنفذوه، وهم من كانوا وراء ما يسمى ب"الربيع العربي" .