ينشر ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" صور لقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح في مناسبات محدودة يشارك فيها .. وتلقى رواجا والكثير من ضغطات الاعجاب . ويتحدث الكثير من صحفيي الانترنت بأن المواضيع المرتبطة بهذا الشاب عادة ما تأخذ العدد الاكبر من الزيارات والمشاهدة بحسب الاحصائيات لمواقعهم ووسائل الاعلام التابعة لهم. ,وفي وكبيديا وجدنا نبذة تعريفية مختصرة للعميد الركن احمد علي عبد الله ، حيث ولد في مدينة صنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، ثم حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ثم حصل على درجة الماجستير من المملكة الأردنية الهاشمية، كما حصل على دورات مختلفة في العلوم العسكرية والإدارية في عدد من دول العالم. عمل قائدًا للحرس الجمهوري وقائدًا للقوات الخاصة، وفاز عام 1417ه/ 1997م بعضوية مجلس النواب عن إحدى دوائر العاصمة صنعاء بفوز كاسح. وهو رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية، ورئيس فخري لكلٍّ من: نادي التلال الرياضي في مدينة عدن، وجمعية المعاقين حركيًّا، وهو متزوج، وأب لوالدين هم (علي وكهلان) ، وأربع بنات يقود حاليا (عام 2011م) الحرس الجمهوري اليمني (الذي يقدر عدده بنحو ثلاثين ألف عنصر عسكري)، كما يقود القوات الخاصة اليمنية التي تعتبر بمثابة قوات النخبة بالجيش اليمني والتي كان لها الدور الرئيس والبارز في حفظ مؤسسات وشكل الدولة في موجة الفوضى التي شهدتها البلاد عام 2011م تحت اثر الربيع العربي. يقول عنه الكتاب والمراقبون بأن الكثير في الشارع اليمني يتداولون سيرته بشكل حسن وبعبارات الثناء ، يلزم الصمت كعادته في سائر الظروف والأحوال. وكأن شيئا لم يكن على الإطلاق., على صلة بالشأن العام والمشاغل العامة وليست غيرها أو بمعزل عنها .. يستعجب الجميع لذلك الصمت والهدوء والعقل الرصين الذي يتحلى به هذا الرجل بينما هو يعاني اشرس هجمة سياسية وقبلية منظمة وممنهجة تستهدف حضوره السياسي والاجتماعي .