قتل ليلة امس الجمعة اربعة من مشائخ همدان م/ الجوف في كمين مسلح في منطقة فرضة نهم بمحافظة صنعاء وسقوط أربعة جرحى.. في وقت أكد مصدر موثوق في محافظة الجوف أن عناصر تابعة لحزب الاصلاح نصبت الكمين لتصفية هذه الشخصيات الاجتماعية.. وأرجع المصدر سبب اتهامه لحزب الاصلاح بالوقوف وراء هذا الكمين المسلح إلى ان المشائخ الذين تعرضوا للكمين هم شخصيات قيادية مؤتمرية في محافظة الجوف وفاعلة ، وهم الذين قاموا بطرد محافظ الجوف المعين مؤخراً ( بن عبود) الى ذلك قالت مصادر بأن المجموعة القبلية التي قامت بنصب الكمين من أتباع الشيخ أمين العكيمي، الذي كان ابنه قد قتل في رمضان الماضي. وأكدت المصادر بأن القتلى هم، الشيخ ناصر بن حمد القهقوة، وفرج عبد الله العراقي، نجل عضو مجلس النواب الشيخ عبد مبخوت العراقي، وأحد مشايخ همدان، أحمد على محسن يحيى، وعلي أحمد الزايدي. وحمل المؤتمر الشعبي العام الحكومة مسئولية متابعة وضبط الجناة في الجريمة التي وقعت بمطقة فرضة نهم طريق (صنعاء - مأرب) مساء الجمعة متهماً الإصلاح وشركاءه بالوقوف وراء الجريمة. وفي بيان النعى الصادر عن المؤتمر الشعبي العام قال انه في مساء امس الجمعة تعرض عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف لاعتداء غادر في منطقة فرضة نهم طريق (صنعاء- مارب ) بعد عودتهم من اداء واجب عزاء في العاصمة صنعاء من قبل عصابات مسلحة تابعة لاحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وبالتحديد التجمع اليمني للاصلاح ، حيث كان رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الشيخ / منصور العراقي ، وأمين عام المجلس المحلي الشيخ / علي محمد حُميد في طريق عودتهم فوجئوا بكمين لعصابات مسلحة تطلق عليهم النار من كل اتجاه ، ونتج عن ذلك الاعتداء استشهاد الشيخ / فرح العراقي (شقيق رئيس فرع المؤتمر بالجوف) والشيخ / على احمد حميد (شقيق أمبن عام المجلس المحلي) وأحمد على محسن ، وناصر احمد واصابة قرابة 10 اخرين في الاعتداء الذي وقع بمنطقة كان القيادي المؤتمري الشيخ / محمد بن ناجي الشايف - عضو اللجنة العامة عضو مجلس النواب - قد تعرض فيها لهجوم مماثل اصيب فيه عدد من مرافقيه مطلع العام الماضي. والمؤتمر الشعبي العام وقد استمرأت قوى الشر على رأسها تجمع الإصلاح الدماء واختارت العنف سبيلا وقطع الطرق وترويع الآمنين ، ومارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية ، وادت تلك الجرائم الى استشهاد واصابة المئات من قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في مناطق مختلفة ، ليحمل الاصلاح وشركائه المسئولية الكاملة عن جريمة اليوم والجرائم السابقة . ويحمل المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني ووزارتي الداخلية والدفاع مسئولية هذه الجرائم وعدم حفاظها على ارواح المواطنين ودمائهم التي تسفكها العصابات المسلحة في مختلف مناطق الجمهورية دونما رادع من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة ، وتأمين الطرقات والاماكن العامة وملاحقة المجرمين ومن يقف خلفهم ومحاكمتهم والقصاص العادل منه