قتل أربعة أشخاص وأصيب ثمانية أخرون، إثر كمين نصبه مسلحون لموكب أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الجوف. ونقلت تقارير صحفية أن الكمين وقع مساء أمس الجمعة في منطقة فرضة نهم على طريق "مأرب – الجوف". وأفادت مصادر أن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وامين عام محلي محافظة الجوف كانا عائدين الى المحافظة عقب عودتهم من تقديم واجب العزاء لمحافظ صنعاء الجديد. وأتهمت مصادر مقربة من المؤتمر الشعبي العام أفراد من قبيلة الشولان يتبعون القيادي الاصلاحي أمين العكيمي، بنصب الكمين المسلح لقيادات المؤتمر المحلية والحزبية بمحافظة الجوف. وأشارت المصادر إلى نجاة أمين عام محلي الجوف، رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، فيما قتل اربعة من رفاقهم. وحصل "يمنات" على أسماء القتلى وهم: الشيخ ناصر بن حمد القهقوة، وفرج عبد الله العراقي، نجل عضو مجلس النواب الشيخ عبد مبخوت العراقي، وأحد مشايخ همدان، أحمد على محسن يحيى "نائب مدير التخطيط"، وعلي أحمد الزايدي " شقيق الأمين العام للمجلس المحلي". والجرحى هم: اسماء الجرحى وهم: يحيى أحمد عبار، خمسان أحمد المتكل، فيصل محمد ربيع، حميد عبدالله العراقي، شاجع عبدالله شيحاط. وقالت مصادر أخرى أن مجموعة من قبيلة الشولان تابعة للشيخ أمين العكيمي، قامت بنصب كمين لمجموعة قبلية من همدان، على خلفية ثارات قبلية بين القبيلتين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة في فرضة نهم بالقرب من طريق صنعاء- مأرب، راح ضحيتها أربعة قتلى وثمانية جرحى. واتهم المؤتمر الشعبي العام رسميا، حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن، بالوقوف خلف كمين مسلح استهدف ليل الجمعة عدد من قياداته المحلية. وقال المؤتمر الشعبي في بيان صدر عنه انه في مساء هذا اليوم تعرض عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف لاعتداء غادر في منطقة فرضة نهم طريق (صنعاء- مارب ) بعد عودتهم من اداء واجب عزاء في العاصمة صنعاء من قبل عصابات مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وبالتحديد التجمع اليمني للإصلاح. وأشار البيان أن رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالجوف الشيخ منصور العراقي، وأمين عام المجلس المحلي الشيخ علي محمد حُميد كانا في طريق عودتهم، ففوجئا بكمين لعصابات مسلحة تطلق عليهم النار من كل اتجاه. وأكد البيان أن قوى الشر وعلى رأسها تجمع الإصلاح قد استمرئت الدماء، واختارت العنف سبيلا وقطع الطرق وترويع الآمنين، ومارست جرائم القتل كنهج لتصفية الحسابات والخصومة السياسية، وادت تلك الجرائم الى استشهاد واصابة المئات من قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في مناطق مختلفة ، ليحمل الاصلاح وشركائه المسئولية الكاملة عن جريمة اليوم والجرائم السابقة. وحمل المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني ووزارتي الداخلية والدفاع مسئولية هذه الجرائم وعدم حفاظها على ارواح المواطنين ودمائهم التي تسفكها العصابات المسلحة في مختلف مناطق الجمهورية دونما رادع من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية المختلفة، وتأمين الطرقات والاماكن العامة وملاحقة المجرمين ومن يقف خلفهم ومحاكمتهم والقصاص العادل منهم.