في تصريح يزيد من خلط الاوراق ويكشف المزيد من ملامح التوجه الرئاسي خاطب مصدر مقرب من "هادي" بصفته الحزبيه الاعلام مطالبا اياه بتوخي المصلحة العامة على حد قوله ، وطرح مبررات واهية لاسباب اغلاق ونهب قناة اليمن اليوم . وبحسب التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الحكومية سبأ فقد اكد هادي حرصه على "دعم حرية الكلمة وتأمين المناخ الديمقراطي والانفتاح على الرأي والرأي الاخر" ملحقا اياها ب "بما يخدم امن واستقرار ووحدة الوطن وإنجاح المرحلة الانتقالية بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ".. على حد زعمه. التصريح لهادي والذي جاء باسم مصدر مقرب منه قال الاجراء المتخذ تجاه قناة اليمن اليوم (فرضته مقتضيات الالتزام بالتسوية السياسية ومراعاة قواعد وأسس الشراكة التي يمثل المؤتمر الشعبي العام طرفها الرئيس من اجل الخروج باليمن الى بر الامان ). وفي تصوير لهادي على كونه رجل المؤتمر الأول "أضاف المصدر قائلا " إن دواعي المسئولية الوطنية و الاخلاقية استدعت التوجيه من الامين العام بشأن قناة اليمن اليوم وفقا للصلاحيات التنظيمية وانطلاقا من واجباته تجاه المؤتمر وحمايته من الممارسات غير المنضبطة والخطاب المندفع من القناة لأغراض لا علاقة لها بمصلحة الوطن ولا تتوافق مع نهج المؤتمر في الوسطية والاعتدال وأن حسابات الانانية والنزعات الانتقامية صرفت القناة عن خط الاعتدال ونهج الميثاق الوطني وقذفت بها الى حيث يتمناه خصوم المؤتمر". هادي ابدى استغرابه لحالة التوظيف والاستثمار التي واكبت الاجراء التنظيمي الداخلي بذريعة الدفاع عن الحريات العامة وغضت الطرف عن حق المؤتمر في حماية نفسه من التهور في توجيه سياساته او التعبير عن مواقفه ذلك لان النيل من المصلحة العامة وإذكاء الصراعات والتأجيج على الفتنه واستعداء الخارج ضد الوطن يضع المؤتمر الشعبي امام امتحان شاق ويجعله يقف على نقيض التزاماته كشريك في حكومة الوفاق ومؤسسات الدولة المختلفة. وقال المصدر " ان الاجراء المتخذ تجاه وسيلة اعلامية من المؤتمر جاء بعد استنفاذ كافة الوسائل المختلفة وذلك لحين العمل على وضع اطار عملي يساعد في الاداء الاعلامي تجاه مصالح الوطن العليا والابتعاد عن التوظيف الغير مسئول من اجل حماية مصالح معينة وخلق خلافات وتراهات لا يستفيد الوطن منها في شي . واعرب المصدر المسئول ان اليمن اليوم بحاجة الى جهود كل الخيرين من كل القوى السياسية من اجل انجاح المرحلة الانتقالية بصورة كاملة والوصول باليمن إلى بر الامن والاستقرار والابتعاد عن اسلوب الاستعداء الذي لا يحبذه المؤتمر الشعبي العام وفقا لكل وثائقه وأدبياته ولا يتوافق مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وكان جنود الحماية الرئاسية قد داهموا مقر قناة اليمن اليوم ومكاتبها و قاموا بالعبث بالاجهزة التقنية وقطع كابلات البث ونهب مصادرة المحتويات ... ولقي ذلك الفعل استياء شعبي ومدني واسع.