أدان مجلس جامعة صنعاء الاستثنائي اليوم بشدة الاعتداء الذي تعرض له مكتب رئاسة الجامعة وطال موظفي المكتب وحراسته من قبل مجاميع حزبية محسوبة على اللقاء المشترك. واقر الاجتماع الذي رأسه الدكتور احمد باسردة رئيس الجامعة وضم عمداء الكليات تعليق الدراسة في الجامعة حرصا على سلامة الطلبة ويستمر التعليق حتى تشكيل لجنة تحقيق من قبل الجهات المختصة للتحقيق في الانتهاكات التي طالت قدسية الحرم الجامعي ورئاسة الجامعة وحتى عودة الرئيس عبدربه منصور هادي من خارج البلاد. وشدد الاجتماع على سرعة تشكيل لجنة تحقيق قانونية ورد الاعتبار للجامعة ورئاسة الجامعة وصياغة بلاغ للنائب العام بالاعتداءات الجنائية التي نفذتها تلك العناصر لضبطها والتحقيق معها وإحالتها إلى القضاء. وأكد الاجتماع على بقاء مجلس الجامعة في حالة انعقاد مستمر حتى توفر بيئة آمنة للدراسة والعمل بالجامعة. وحذر الاجتماع من خطورة القفز على القانون واللوائح الجامعية وتحويل الجامعة إلى بؤرة لتغذية النزعات الحزبية والسياسية التي تهدف إلى تعطيل العملية التعليمية وتهديد نسيج الأسرة الجامعية بالتهتك والتشرذم. ودعا الاجتماع في الوقت ذاته إلى احترام قرارات الرئيس هادي الذي يمثل مرجعية للجميع بإجماع دولي وبالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية يشار إلى أن المجالس الجامعية هي أعلى سلطة في الهيكل الإداري في الجامعات اليمنية. هادي يوبخ باسندوة وتحدثت مصادر مطلعة يوم امس عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس عبد ربه منصور هادي من الولاياتالمتحدةالأمريكية, مع رئيس وزرائه محمد سالم باسندوة , وبخه خلاله على خلفية قراره التصعيدي والقاضي , بتكليف الدكتور مجدي محمد سيف عقلان للقيام بمهام وأعمال رئيس جامعة صنعاء ,بدلا من الدكتور احمد الشاعر باسردة المكلف بقرار من رئيس الجمهورية. وذكرت المعلومات الأولية أن الرئيس عبر عن استيائه الشديد وحمل باسندوة مسئولية التدهور السياسي الذي تسببه قراراته المتسرعة , وكذا تجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية. ورجحت المصادر إلزام باسندوة بتجميد قراره المخالف كأن لم يكن . إلى ذلك قالت المصادر أن رعاة التسوية اليمنية أخذوا علما بالقرار الاستفزازي الجديد وجار التواصل مع المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر.