شدد نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق ورئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالباري طاهر، على ضرورة وجود شكل تضامني واسع بشأن قضية استمرار إغلاق قناة "اليمن اليوم" الفضائية. وأشار طاهر لوكالة "خبر" للأنباء، إلى أن الفعل التضامني فيما يخص إغلاق القناة كان ضعيفاً، منوهاً إلى أن الأساس أن تتبنى نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية والناشطون السياسيون والمحامون القضية. وقال: إنه لابد من إيجاد مساعٍ تضامنية عن طريق القوى المدنية، مجدداً إدانته إغلاق القناة من قبل قوات الحماية الرئاسية. وحول استمرار احتجاز أجهزة البث والمعدات التي صادرتها قوات الحماية، قال رئيس الهيئة العامة للكتاب: إن هذه قضية مطلبية تتعلق بحرية الرأي والتعبير، ولا يكتفى بالوعود بشأن عودتها للبث. وأضاف: معدات وأجهزة القناة لا تخصها، وإنما تخص كل اليمنيين المهتمين والمتابعين للشأن العام وحرية الرأي والتعبير. وأكد طاهر، في سياق حديثه لوكالة "خبر" للأنباء، أن إقدام قوات الحماية الرئاسية على اقتحام وإغلاق القناة وإيقاف بثها ومصادرة أجهزة عمل تجاوز الدستور والقانون، مضيفاً أن الأساس في حال، أخلت القناة أو خالفت، أن تلجأ الدولة للقضاء، وهو الذي يحكم، وليس أن تقدم السلطات على إغلاق القناة ثم تبحث عن القضاء. وكانت قوات من الحماية الرئاسية اقتحمت مقر قناة "اليمن اليوم" في الحادي عشر من يونيو الجاري وأوقفت بثها، وقامت بمصادر أجهزة البث ومعدات أخرى.