أعلنت أسماء الزنداني ابنة رجل الدين عبد المجيد الزنداني ومعلمات ودارسات في جامعة الإيمان رفض مخرجات مؤتمر الحوار والدستور المقبل، واعتبرن نظام الكوتا ومنع زواج القاصرات مخالفة للشريعة الإسلامية وجاءت لتحريض المرأة المسلمة ضد المجتمع. ودشن مكون نسوي تتزعمه الزنداني أطلق عليه (مجلس الشيخات والفقيهات) أمس حملة مناهضة لمخرجات مؤتمر الحوار ومناصرة حقوق المرأة اليمنية في الشريعة الإسلامية بعد أيام من رفض هيئة علماء اليمن مخرجات الحوار، ووصفهم لجنة صياغة الدستور بالمشركين بالله. ودعا بيان صادر عن (مجلس الشيخات والفقيهات) الناشطات الحقوقيات والنساء اليمنيات إلى ما وصفه البيان بالحق وعدم اتباعهن الهوى،والترويج للمطالب النسوية (المنحرفة) واتهم ناشطات حقوقيات بالانحراف عن الشريعة الإسلامية، وتبنيهن أفكار الغرب وتصدرهن منظمات ووسائل الإعلام بتمويل أجنبي. وجدد بيان ممهور بتوقيع نحو 100 امرأة الدعوة للنساء اليمنيات الذين نشطن بدعم من منظمات أجنبية في وضع المعيشي صعب وصراعات دموية وسياسية فقر وجهل، وبعد عن الالتزام بالدين إلى العودة إلى الحق وعدم اتباع الهوى، وعدم الترويج لمطالب الحركة النسوية المنحرفة لإدراجها في الدستور الجديد والتحاور مع الشيخات لإيضاح ما تم تضليله عليهن وتعريفهن بالطريق الصحيح، وفقا للبيان. وطالب البيان تجريم أي انتقاص أو تهوين أو مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية واعتبارها المرجع الوحيد لتفسير أي مادة دستورية، واتهمن بعض الناشطات بلجوئهن إلى تبني أفكار الحركة النسوية الغربية ونقلها إلى المجتمع اليمني، وانحرافهن عن الشريعة الإسلامية، وتصدرهن وسائل الإعلام،وإنشاء منظمات ممولة أجنبيا للترويج والضغط على صناع القرار لتمرير تلك الأفكار بسبب معاناتهن الأسرية، حسب ماذكر البيان. واتهم البيان الناشطات الحقوقيات بسعيهن لتصدر مواقع صنع القرار لإرساء الأفكار الفاسدة بدلا عن المعتقدات الإسلامية عن طريق التنصيص على تلك الأفكار في الدستور ثم فرضها بقوة القانون. وحذر البيان من محاسبة ومحاكمة كل من يتبنى أفكار مناهضة للدين، وأكد على أن رفع دعاوى قضائية ضد كل من يقوم بترويج الأفكار المناهضة للإسلام ومحاولة تمريرها في الدستور الجديد ودعا البيان الشعب اليمني إلى هبة شعبية عارمة ضد الأفكار والمعتقدات المناهضة للدين والفطرة السليمة، حسب البيان. وعبر بيان الشيخات والفقيهات عن رفض مخرجات الحوار الوطني ولجنة صياغة الدستور، ورفض أي حقوق دستورية للمرأة مخالفة للقرآن والسنة،ورفض مخرجات مؤتمر الحوار الخاصة بالمرأة والمتمثلة بالكوتا النسوية، ومنع الزواج المبكر وغيرها، واعتبر البيان أن حقوق المرأة فرضت لتدمير الأسرة اليمنية وإفساد المجتمع وتحريض المرأة ضد المجتمع والدين، كماورد في البيان. وقالت أسماء الزنداني في مستهل الفعالية: «أنها ووالدها الشيخ عبد المجيد الزنداني يكفرون الأفعال التي تصدر من البعض ولايكفرون الأشخاص». وقالت الزنداني في الفعالية النسوية المغلقة : «لايجوز أن نكفر شخصا بعينه،ولا يحق لنا ذلك، ومن يفعل هذا العمل فهو كافر، وإنما نكفر الأفعال الصادرة عن هؤلاء الأشخاص، ومن كانت أفعاله كافرة». ثم صمتت لتنتقل لموضوع آخر،وأضافت : «إن هيئة علماء اليمن قد قاموا بنخل مخرجات الحوار الوطني بمنخل الشريعة الإسلامية»، وكان لها موقف اعتراضها الصريح لمخرجات مؤتمر الحوار، أعلنته في بيانها السابق،حسب ما قالت. شيما جمال لمكون الزنداني : كم انتن بارعات بالكذب! ناشطة شابة اسمها شيما جمال قالت تعليقا على الاجتماع " عُقد مؤتمر صحفي لمجلس شيخات وفقيهات اليمن ضم المؤتمر بنات الزنداني وهدى اليافعي ونبيلة الخولاني وقالت شيختنا الفاضلة نبيلة الخولاني أنني خلعت الحجاب جهلاً واعتراضاً على الأوضاع الاقتصادية والسياسية السيئة ! وتم تكفير العمل الذي قمت به وإنني بذلك خرجت عن الملة !! وشيخة أخرى من هناك تصرخ مصرحة إنني فعلت ذلك من اجل الحصول على "اللجوء" إلى دولة غربية وإنني قد حصلت على الموافقة من ثلاثة دول ولكنني لم أوافق حتى الآن !! آآه كم انتن بارعات في الكذب والتدليس ,تتغذون على هذه الإحداث تكفرون وتخرجون الناس عن الملة وهكذا تعتبرون أنفسكم مناصرون لحقوق المرأة ؟ تناصرون حقوق المرأة اليمنية بالتكفير والتحريض !وهنا الشيء الغريب، لكنني سأتغاضى عن هذا كله وأهديكم تلميحًا ينهي كل الشهرة التي قلتم أنني أبحث عنها ألا وهي نعمة "التجاهل". يمكنكم اعتباري فقاعة عوضا عن قنبلة ولتحل المسألة، أليس كذلك؟ . يمكنكم تجنب هذا كله باعتباري فقاعة عابرة، وتحرموني من الشهرة التي ألهث ورائها. لقد قلتم على المؤسسة التي أعمل فيها بأنها وكر تبشير ودعارة. طلبنا من العديد منكم للمجيء للتقصي، لكنكم ظللتم تواصلون العمل على التشويه بالقيل والقال وليس بالبينة والبرهان، مؤسستنا تقوم بفعاليات داخل وخارج المؤسسة وهل كل من شارك فيها داعر وتم تنصيره، قليل من العقل رجاء.وإن تماديتم لن يكون بيننا وبينكم أي نوع من التفاهم، المحكمة هي الفصل، وعلى المدعي البينة.وأخيرا من قال انني ابحث عن الشهرة سأجيبه ؟ لست من الباحثات عن الشهرة عن طريق الرأي العام، فالعمل هو الأساس والرئيسي لشهرة تدوم. أنا أدير مؤسسة ثقافية من أهم واكبر المؤسسات في اليمن وشهرتي هذه التي وصلت لها في العمر ال 23 -بالعمل طبعا- كافية جداً .من قال إنني خلعت الحجاب احتجاجاً على الأوضاع ؟ أقول له لا تقولني ما لم اقل, لا يعني إنني طلبت منكم الاهتمام بأشياء أهم من شعري أنني خلعت الحجاب تمرداً على الأوضاع وهنا يتضح لي أنكم لاتفهمون ما يكتب في أحسن الأحوال أو تحورونه بسوء نية . من قال أنني خلعت الحجاب كي احصل على لجوء؟ يمكنني الحصول على اللجوء بطرق كثيرة وبأقل التكاليف وليس بهذه الضجة التي خلقت من العدم..هذا بيان للصحافة التي تريد مقابلات، أتمنى منكم أن لا تحوروا عناوين مقالتي هذه والتزموا ولو لمرة واحدة بالمهنية، سواء كنتم معي أو ضدي.. اعتبروني فقاعة، خبر عابر، فلست الأولى ولا الأخيرة!