حظيت زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي، للولايات المتحدةالأمريكية، بتغطية استثنائية في وسائل الإعلام الأمريكية، أبرزت حجم الأهمية التي ينظر بها البيت الأبيض إلى حليفه الجديد الذي أصبح "أحد أهم حلفاء الولاياتالمتحدة في الحرب على الإرهاب"، بحسب تعبير وسائل الإعلام هذه. الحدث الأبرز الذي أثاره الإعلام الأمريكي هو اعتذار الرئيس باراك أوباما عن اللقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على هامش اجتماعات الأممالمتحدة، وعقده في نفس الوقت لقاء مع الرئيس هادي. وعنونت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لها ب"البيت الأبيض يعتذر عن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستقبل الرئيس هادي". بينما بثت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية تقريرا لها تحدثت فيه عن: "انتقادات لاذعة تستهدف أوباما لأنه لم يرتب لقاء شخصيا مع نتنياهو على هامش الخطاب الذي ألقاه في الأممالمتحدة.. لكن أوباما التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء الماضي". وفي صحيفة "واشنطن بوست" كتب كريغ ميلر يقول: "وفي مؤشر ملحوظ على مكانة هادي، استقبله الرئيس أوباما على هامش اجتماعات الأممالمتحدة في نيويورك، خلال الأسبوع الماضي، كما التقى هادي بقائمة طويلة من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكيةبواشنطن، أبرزهم نائب الرئيس بادين في البيت الأبيض، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، ومستشار مكافحة الإرهاب جون برينان. وتبرز حماسة هادي -الذي تولى مقاليد الحكم في فبراير بعد ثورة شعبية أنهت فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح الممتدة ل33 عاماً- أنه أصبح الآن أحد أهم حلفاء الولاياتالمتحدة في الحرب الإرهاب".