لقي مشهد رفض فيه صالح مصافحة علي محسن الاحمر بعد صلاة العيد في جامع الصالح اهتمام كبير اكتسح ما جرى من مشاهد أخرى في الصلاة .. وانتشرت التعليقات الساخرة في صفحات التواصل الاجتماعي ، وكذلك الرؤى والمواقف المحللة لاسبابها وتداعياتها .. يمن لايف يرصد الابرز .. * يحيى العابد كتب في منشورات متفرقة التالي : - تهنئه: اطيب التهاني واطيب التبريكات يزفها انصار الصالح وحملة لا للتصالح مع الاخوان الى الزعيم الرمز / علي عبدالله صالح بمناسبه عدم مصافحته ،، للمدعو / علي محسن الحاج في يوم عيد الفطر المبارك .. وكل عام وانت زعيمنا .. لك محبتنا ^___* . - لن اخزن اليوم .. ساغلق على نفسي غرفتي واسدل الستائر !!! لا تستغربوا .. اريد ان اعيش اللحظه التي يعيشها علي محسن الحاج .. قلبي رهيف .. حاسس بمعاناته .. من صدق من صدق .. ساعيش المأساه كي اضحك كثيراً ^__* بس لو سمحتوا اختاروا لي موسيقى تصويريه مناسبه - اعتقد يفترض على اصحاب المواقع الاخباريه الالكترونيه ان يوضحوا حقيقة ما حدث من عدم مصافحه لمحسن في الجامع في مواقعهم الاخباريه وليس في صفحات الفيس بدلاً من نشر ما يقولونه هنا .. حتى يدحظوا ما تنشره مواقع المصفوعين من الموقف الاخلاقي للزعيم الصالح تجاه انصاره يوم امس .. وجهة نظر . - الصالح لم يصافح من اجل خيانة محسن له وليس من اجل دمه في جامع النهدين بل من اجل دم الجيش ودم الشباب ومن اجل وطن ادماه الحقد والحسد .
* أما امين الوائلي فقد كتب : - القصة الكبيرة هي حضور هادي في "الصالح" مع صالح.. ليست القصة هي إن كان صالح صافح (فلانا). اعتمدوا اليقين على الشك. هادي راح وصلى مع صالح في الصالح. استوعبوا ما حدث، وخذوا وقتكم في تذوق الدرس، عادي. المفسبكون الذين يعتبرون أنفسهم (هادويون) عليهم أن لا يجلدوا أنفسهم بقسوة هكذا حد إلغاء الحدث الرئيس والاشتغال على الهامش. ،،، بالمناسبة: لم يصافح (فلانا)، وما كان ليصافحه.
* كامل الخوداني علق في منشورين بالقول : - نظرةً فآبتسامةً فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ...مش قفزه واحده لاعند السلام ياعلي محسن شويه شويه ماهيش حكاية سارت ادت ماء وجات وانتهي الموضوع فديت قلبك عاد المراحل طوال ... - لست مع من يحتج على رفض صالح مد يد السلام لمحسن .. كيف تمد يدك للسلام فلاتبصر الدم في كل كف لم يكن عليه فقط رفض مصافحة هذه اليد بل كان عليه قطعها هذه الكف لم تطعن فقط خاصرة صالح وظهره بكل وقاحه وخيانه وقسوه بل طعنت خاصرة وطن بحاله وظهر 25مليون يمني ... ثلاثه لا اجد مكانهم الا الرجم حتى الموت ولاتوبه لهم ولا تصالح معهم ولا تعاطف معهم ومهما كانت الصفعات التي يتلقونها والذل والمهانه فهي لاشيء امام ماقامو به ومافعلوه بهذا الشعب والوطن وليس فقط بصالح ... علي محسن الاحمر عبدالمجيد الزنداني حميد الاحمر
* - نبيل سبيع رأي في منشور له التالي : التصالح أو الاصطفاف الذي حدث اليوم في جامع الصالح حدث بين شخصين اثنين فقط: هادي وصالح. أما علي محسن فاحذفوه من الصورة نهائيا! في تقديري الأولي، لن يكون له أي موطئ قدم في هذا الاصطفاف، وإن حظي بحضور يذكر في المشهد الذي سيتمخض عن لقاء اليوم، فهو لن يحضر كطرف ثالث الى جانب هادي وصالح بل كتابع وملحق بهادي، وهذا على الأرجح منتهى ما يحلم محسن به اليوم: أن يقبل به هادي وصالح تابعا لهما أو لأحدهما. لكن رفض صالح مصافحته رغم الحاح هادي على وضع يده في يد صالح قال لهادي إن لا مكان ليد محسن بين يدينا، وقال لمحسن ما مفاده: كف عن تسول يدي يا هذا!
* محمد عايش علق بالقول: - علي محسن هوى من سابع سماواته، التي كان يظن أنه قد اعتلاها سماءً سماءً منذ خروجه على قناة الجزيرة، مارس 2011، ليتلو: "نعلن دعمنا وتأييدنا.. إلخ"..وهي اللحظة التي بدا معها، ومع ما تلاها، متيقنا بأن البلاد مضمونة السقوط في قبضته بعد خلاصه من أخيه غير الشقيق والذي أصبح أخاه غير الشقيق "سابقا". وهاهي النهاية: محسن يهوي ويرتطم بوجهه على أسفلت "السبعين".. هناك حيث شيع جثمان صديقه المقرب وذراعه اليمني (حميد القشيبي)، وحيث بعدها بأقل من أسبوع صلى العيد على مسافة آدميين اثنين من "عفاش".. في صلاة "مصالحة" بدت خلالها ملامح وجهه كملامح وجه أخيه (سابقا) بعيد خروجه من جحيم جامع النهدين..!! في مشهد "الصلاة" و محاولة "المصافحة"... محسن كان في دور "التائب بعد الخسارة"... إن معظم مرتكزات قوته، وأعمدته كمركز قوى رئيسي في البلد، قد انهارت أو اهتزت.. وآخر ها "الإصلاح" المترنح منذ زلزال عمران..ثم أن الضعف بلغ مداه بمحسن حدا وصل معه أشرس خصومه (الحوثيين) إلى مقربة من آخر ثكناته، وبات ينازعه نفوذه على مسافة سبعة كيلومترات من معقله الرئيس في صنعاء.
* على البخيتي علق بالقول: - على اثر استجداء حامي الثورة مصافحة صالح, ومن باب المساواة بين العليين, اقترح على اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية العظمى أن تمنح الرئيس السابق صالح درع الثورة من الطراز الأول: طراز: "ما لنا الا علي" من معي في هذا الاقتراح يا شباب؟ - أخي وزميلي السابق في الحوار الوطني شوقي القاضي: لا داعي لان تحاول اثبات ان حامي الثورة تمكن من مصافحة السفاح -بحسب وصفكم- ففي كلتا الحالتين هي فضيحة لكل من طبل وزمر للجنرال العجوز ولكل من منحه دروع الثورة, وستبقى دماء الشهداء تلاحقكم على اعتبار أنكم من دفعتموهم الى المحرقة ثم تتباهون بمصافحة صالح. اخي شوقي: الصورة المرفقة والتي نشرها على صفحتك مدعياً أن المصافحة تمت هي على النقيض من ذلك, فصالح رفع يده هرباً من مصافحة علي محسن ولم يمدها ليصافحه كما زعمت, وأتمنى منك متابعة الفيديو المرفق رابطه, وستعرف ان الصورة التقطت اثناء قيام صالح -السفاح- بتهريب يده حتى لا يظفر بها علي محسن الأحمر حامي الثورة- ليعلن توبته, طبعاً تلك توصيفاتكم أيام الثورة. أخي شوقي: كدنا ننسى كتابتك عن "قوم لوط", وحاولنا نمغط تبريراتك السطحية لها, لكن ظهر أنك متعود على لي الحقائق, فمقطع الفيديو يوضح أنك تريد تغطية عين الشمس بغربال, كما حاولت مع اشكالية "قوم لوط". أتمنى ان تتابع مقطع الفيديو من الرابط التالي وتتشجع على الاعتذار, على الاقل لمن يثقون في ما تكتب وتنشر على حائطك: http://www.youtube.com/watch?v=yj3B1_tAb6M