أخفقت مساعي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عقد مصالحة شاملة خلال صلاة العيد، بعد رفض الرئيس السابق علي عبد الله صالح مصافحة خصومة السياسيين والاكتفاء بالسلام على هادي. وكانت صلاة العيد قد جمعت للمرة الأولى منذ عام 2012، هادي وصالح واللواء الركن علي محسن الأحمر وحمير الأحمر نائب رئيس البرلمان. فبعد مصافحة بين هادي وصالح، مد اللواء علي محسن الأحمر، مستشار هادي لشؤون الأمن والدفاع الذي انشق عن صالح عام 2011 وانضم للثورة يده لمصافحة صالح، لكن الأخير رفض المصافحة واكتفى بالسلام ومعانقة هادي ومغادرة المسجد. وبحسب مصدر في الرئاسة اليمنية فإن هادي يقود مصالحة تاريخية من خلال جمعه الفرقاء لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام 2011، لكن صالح أفشل ذلك من خلال رفضه مصافحة علي محسن الأحمر رغم أن يد الأخير ظلت ممدودة لبعض الوقت. Tweet