تدين وتستهجن مؤسسة البيت القانوني "سياق" جريمة خطف وذبح وقتل تنظيم القاعدة الإرهابي للأربعة عشر جندي التي ارتكبت بتاريخ 9/8/2014م بحضرموت. والتي عمد تنظيم القاعدة الإرهابي لتصويرها ونشرها مشهداً بذلك العالم على وحشيته وعلى حقيقة ممارسته وانتهاجه للإرهاب والاستهانة بدماء وأرواح العباد التي حرمتها وعظمتها الشريعة الإسلامية الحنيفة السمحة البريئة من هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه الأجلاف وجرائمهم الذين لا يعرفون من الإسلام غير تربية أللحي والتكبير ظلماً وعدواناً على ما يرتكبونه من جرائم حرمها الله سبحانه وتعالي. وهو ما أساء للإسلام وعظمة وسماحة أحكامه ومبادئه وأظهر المسلمين عموماً بأتباع دين إرهابي لا يحترم ولا يحمي ولا يكفل للناس دمائهم وأرواحهم وأعراضهم وحرياتهم وحقوقهم. وعليه فإن المؤسسة تطالب من ولى الأمر رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق وتحملهم مسئولية سرعة ضبط الجناة الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التستر والذين ظهروا على صور المجزرة يحملون رؤس الشهداء بافتخار وسعادة وسرعة تقديمهم للعدالة. كما تحملهم مسئولية التقاعس عن ذلك وتعتبره مساعدة للإرهاب وللإرهابيين. ومسئولية العجز عن القيام بواجب كفالة وضمانة الأمن وتوفير الأمان بربوع الوطن والذي ظهر وتأكد من عجزهم عن ضبط مرتكبي مسلسل الجرائم والمجازر الإرهابية العديدة التي ارتكبها تنظيم القاعدة من مطلع عام2011م وحتى اللحظة وكل ما يترتب عليه تجاههم جنائياً ، ومسئولية التهاون في سن القوانين الرادعة المجرمة لتمويل ومساعدة الإرهاب الكفيلة بإلزام الجهات المسئولة بسرعة ضبط والقضاء على منابع ومؤسسات الإرهاب المتسترة بأحزاب وكيانات سياسية وجهويه واستثمارية مختلفة وشخصيات اجتماعية وقيادات مسئولة وجميعها معلومة للخاص وللعام. كما تعلن المؤسسة أنها بصدد رفع دعوى قضائية ضد مرتكبي هذه الجريمة وكل من له علاقة بها وبالتنظيم الإرهابي الذي ارتكبها وبأنها ترحب بكل من يرغب من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والأساتذة المحامين بالتعاون معها للقيام بهذا الواجب القانوني الإنساني. حماية للمجتمع وأبنائه وحماية للدين الإسلامي وأحكامه. والله من وراء القصد. مؤسسة البيت القانوني "سياق" الأحد: 10 أغسطس 2014م