أكدت مصادر في الحزم أن خلافات كبيرة بين حسن ابكر وبين الشيخ امين العكيمي نشبت ليلة البارحة على مبالغ مالية كبيرة وصلت من السعودية تزيد على خمسة ملايين ريال سعودي استلمها الحسن ابكر بدون علم العكيمي وحاول اخفائها للانفراد بها دون شركائه ومليشياتهم المسلحة.. وقالت المصادر ان الحسن ابكر بين مسلحيه كان يتهم العكيمي بالعمالة لقطر واخذ فلوس منها ، وقال لهم : " العكيمي مافيه خير لحد وبا يبيعنا بقرشين ما معه مبادئ".. وقالت المصادر أن الطرفين يحاولان النيل من بعضهما البعض كون الجوف لا تقبل شيخين ، إضافة إلى يأس الحسن ابكر من تحقيق اي تقدم في الميدان ضد انصارالله الذين اوشكوا على تحقيق الحسم وبدأ يوفر لنفسه أموالاً خاصة به استعداداً للهروب النهائي والعيش في صنعاء او السفر خارج اليمن مع عائلته تاركاً وراءه جميع مسلحيه الذين يضحي بهم. كما أكدت تلك المصادر أن مجاميع كبيرة من أبناء محافظة مارب يتقدمون الليلة على الجوف لمساندة انصارالله في الحسم النهائي للمواجهات في منطقة الغيل إضافة إلى أكثر من 700 مسلح من مديريات برط والمتون والزاهر يتحركون باتجاه الغيل ليكون لهم اليد الأولى في تحقيق الحسم . وقالت المصادر أن هناك تفكك في صفوف مسلحي حزب الاصلاح ، وكثير من هذه المجاميع بدأت الانسحاب من المواقع والتخلي عن جبهة الحرب إثر معاينتهم للمعاملة السيئة والتهميش الذي تتعرض له أسر القتلى من زملائهم ، مشيرةً إلى سخط واسع في صفوفهم وتوافق على بدء الانسحاب وعدم التضحية بأرواحهم من أجل مكاسب الشيخ العكيمي والحسن ابكر رئيس الاصلاح في الجوف التي يحققونها بدمائهم من السعودية وقطر.