أفادت مصادر إعلامية بأن المملكة العربية السعودية قدمت دعما لافتا للرئيس الذي بات يوصف ب " الفاقد للشرعية" عبدربه منصور هادي، الذي شرع في ترتيب وتقوية المليشيات التابعة له، للتصدي لأي مشروع يستهدف اقتحام مقر الرئاسة بمدينة عدن ، بعد هروبه اليها مؤخراً. ويسعى الرئيس اليمني الفاقد للشرعية والذي يحظى بدعم سعودي إلى استقطاب مناطق الوسط اليمني مثل مأرب والبيضاء والجوف وتعز، للتنسيق والعمل لحرب أهلية بين اليمنيين ، عقب انضمام وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحي، إلى جانبه. وتندرج تحركات الرئيس المأزوم هادي في سياق جهوده الرامية لخلق حالة من الفتن الطائفية والمناطقية التي يسعى اليها هادي وأذنابه منذ فترة بحق الشعب اليمني. وقالت مصادر مطلعة أن المدعو هادي، تلقى دعما سعوديا بقيمة 500 مليون دولار كدفعة أولى، من المساعدات المالية التي رصدتها السعودية لمساعدة هادي الذي بدأ يُسابق الزمن لإشعال حرب أهلية وطائفية ومناطقية بين اليمنيين. وأضافت أن هادي يعمل على تقوية وتوسيع ميليشياته المسلحة وتحسين بنيتها التنظيمية بمساعدة دول الخليج ، كما أنه أجل المعركة مع العميد/ عبدالحافظ السقاف قائد قوات الأمن الخاص في محافظة عدن، والذي أصدر أمرا بإقالته منذ 3 أسابيع كسبا للوقت لتأسيس ميليشيلته الإرهابية الخاصة. وبحسب مصادر "العرب"، فإن الدعم المالي الكبير يهدف إلى عمل حرب اهلية بين اليمنيين ، بحضور اللجان الشعبية التي تحمي المدعو هادي التي يُقدر عدد أفرادها بنحو عشرين ألفا، إلى جانب تسليح العديد من أنصار الشريعة والإرهابيين ضد اخوانهم في الشمال. وبدأت لجان عسكرية شكلها شقيق المدعو هادي في وقت سابق باستقبال طلبات التجنيد في جنوباليمن ضمن خطة تستهدف استيعاب الالاف من أبناء المحافظاتالجنوبية في صفوف الميلشيات التي تتبع الرئيس الفاقد للأهلية عبدربه منصور هادي.