(يمن لايف)| عمًد زعيم الحوثيين قرار التعبئة العامة بدعوة عامة الى رفد المعسكرات واللجان الشعبية بالمقاتلين واعلن عن المضي في مواجهة المسئوليات و"التحرك الجاد" مؤذنا بانتهاء الحوار ورافضا نقله الى دولة لها مواقف معادية لليمنيين .. ياتي ذلك في الوقت الذي صدر اليوم قرار اللجنة الثورية العليا رقم ( 5) لسنة 2015 بشأن تكليف قائم بمهام وزير الدفاع.. نشرته وكالة سبأ فيما يلي نصه : اللجنة الثورية العليا بعد الاطلاع على دستور الجمهورية اليمنية. وعلى الإعلان الدستوري الصادر عن اللجنة الثورية العليا. وعلى ما أقرته اللجنة الثورية العليا في محضر اجتماعها بتاريخ 22مارس 2015م. ولما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا. قُررت: المادة (1) يكلف اللواء الركن حسين ناجي هادي خيران بالقيام بمهام وزير الدفاع. المادة (2) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. صدر بمقر اللجنة الثورية بالقصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء بتاريخ 1 جمادى الثاني 1436 الموافق 22مارس 2015 و أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، الشروع في "التحرك الجاد" لمواجهة "التحديات والمسئوليات والأخطار الحقيقية"، مؤكداً على قرار التعبئة العامة وقال إنه لا يستهدف الجنوبيين أو الجنوب، وإنما جاء في مواجهة "قوى الإجرام". وأكد السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب مباشر تبثه قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، مساء الأحد، أنه لا رجعة عن مواجهة القاعدة وداعش وشركائهما. وهاجم الحوثي القوى التي تعطل وتماطل في الوصول إلى نتائج في الحوار الذي قال إنه يستخدم لمنح قوى الإجرام المزيد من الوقت لتنفذ "طبختها المسمومة على الأرض". وقال: إن الأسلوب الصحيح والحكيم والشرعي، هو أن يقابل الشر والطغيان والاستكبار، بالجد والدفاع والكفاح، مؤكداً أن للشعب اليمني، الحق في التحرك لمواجهة الهجمة البشعة والدفاع عن نفسه وأمنه واستقراره. وأضاف: "لن ننفصل عن التاريخ الذي واجهنا به الاستعمار في مراحل كثيرة.. لن نصمت لكم، أو نقول لكم اذبحوا رقابنا، فهذا ما لا يتفق مع الحكمة، والله أيضاً لا يرضاه لنا ضميرنا". وتابع: "الجرائم والفظائع التي تمارس، لن تضعف الشعب اليمني، ولن تجعله يخضع". وجدد تأكيده أن "قرار اللجنتين الأمنية والثورية "التعبة العامة" هو قرار حكيم ومسؤول وصحيح، وهو قرار في مواجهة التحدي". وقال: "إن عودة الرئيس هادي لممارسة مهامه بعد عدوله عن استقالته تستغله قوى للتدخل بشؤون اليمن"، مردفاً بالقول: "مجلس الأمن يقف مع الجلاد ضد الضحية". وتابع: "لن يتحرك مجلس الأمن لصالح الشعوب؛ لأنه يخضع للقوى التي تقود الشر.. الجرائم الأخيرة تهدف إلى إخضاع شعبنا لجعله يستسلم، لكنهم واهمون". وأشار إلى "عدم وجود نوايا لاستهداف الجنوب وأبناء الجنوب، بل الوقوف إلى جانبهم وحمايتهم؛ لأنهم مستهدفون أولاً"- حد تعبيره. وأردف: "منظومة القتل تحتمي بترسانة إعلامية تشوه الضحية وتبرئ القاتل". وأكد: "ليس لدينا نية لنلاحق أو نستهدف إخواننا الجنوبيين، بل سنستهدف القاعدة وداعش والميليشيات، وكل من يريد الشر لأهل اليمن، ولن نرضى أن يكون الجنوب لداعش".