– في وجه الدعوات التي اطلقها امين العاصمة عبد القادر هلال بضرورة اخلاء العاصمة صنعاء من المعسكرات ولقت ترحيبا شعبيا واسعا قال الدكتور عبد الله الحاضري رئيس نيابة الفرقة الاولى مدرع " نريد الخروج من العاصمة صنعاء وهو مطلبنا .. لكن تقدير الزمن متروك لنا .. أنخرج اليوم والاعداء ملتفون حولنا ؟! ". ولا يعرف من هم الاعداء الذي قصدهم الحاضري .. وعلق كتاب وصحفيون بان الحاضري ربما قصد الجيش اليمني التابع لوزارة الدفاع اليمنية .! فيما حللوا كلام الحاضري بانه اعتراف ضمني بجرائم القتل والاغتيالات التي تطال قيادات عسكرية وامنية في الجبهة الأخرى. مضيفين " الجماعات الإرهابية , القاعدة أو غيره, تقاتل وتقتل ضباط وجنود الجيش والأمن لأنهم في نظرها "أعداء" تجب مقاتلتهم وذبحهم فريضة. الدعوى نفسها في الحالتين.والأغرب من هذا أن جميع من روجوا ونشروا التصريح العدائي للحاضري عقب انفجارات صواريخ الفرقة, لم يستوقفهم توصيفه للآخرين بالأعداء وما يعنيه ويستدعيه الوصف من دلالات كارثية ؟؟ واعتبروا دعوة الحاضري رجل ولسان علي محسن الاحمر بانها قطع الطريق على وزارة الدفاع ورئاسة الأركان واللجنة العسكرية والرئيس القائد الأعلى نفسه ، مفسرين ما حدث في اليوم التالي مباشرة ، حيث أوجدت اللجنة العسكرية لنفسها عملا آخر في الحديدة , إزالة الاستحداثات حول المطار هناك, بعيدا عن الفرقة وعلي محسن (؟؟!!)