موقع تابع للاصلاح اعد تقريرا عاجلا ومرتبكا عمن يقف وراء الصفقة ووزع الاتهامات على الحراك الجنوبي و القاعدة والحوثيين والنظام السابق ! عدن اونلاين الذي يدار من مقر الاصلاح في عدن برأ القاعدة و " القبائل" .. وجزم بان المستفيد من الصفقة هم ( اعداء الاصلاح !!) موقع الاصلاح والصحوة نت بادرا بنفي الخبر من رمته .. وقالا ان الحاوية تضم "مواسير" !! .. وتقرير تبثه مواقع الاصلاح يحاول ابعاد الانظار تماما عن الشيخ حميد ! موقع عدن اونلاين .. وتحت عنوان "عاجل :الكشف عمن يقف وراء الصفقة " اتهم شخصية في الحراك الجنوبي ..على الرغم من ان نتائج التحقيق لم تكشف بعد ! يمن لايف : قبل عشرة شهور من الان اعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان احباط محاولة لتهريب حوالى 16 الف مسدس من تركيا الى اليمن. وقال خلفان في مؤتمر صحافي في دبي وقتها ان شرطة الامارة "احبطت محاولة تهريب ضخمة لاسلحة قادمة من تركيا ومتوجهة الى اليمن"، مشيرا الى انها "اكبر محاولة شهدتها المنطقة لتهريب السلاح". واضاف ان "الشحنة مؤلفة من حوالى 16 الف مسدس" وانه "تم القبض على ستة اشخاص عرب يقيمون في الامارات" بينما يتم التحري عن الضالعين في اليمن. . وسأل "شعب يطالب بالخبز كيف يشتري اسلحة بملايين الدراهم؟" يمن لايف : في شهر مارس من هذا العام قال محللون يمنيون بأن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في دبي قبل وصولها الى اليمن والقادمة من تركيا ..لا تزال الجهة التي كانت ستصل اليها مجهولة ، وليست كما صرحت الحكومة اليمنية بانها قادمة باتجاه الحوثيون شمال اليمن. المحللون قالوا ان ثمة فرضيات قد تضع التيار الاخواني المتطرف في اليمن في قائمة المتهمين بتلك الصفقة المشبوهة التي جاء توقيتها بالتزامن مع الحراك الاخواني المتصاعد الان في اليمن بعد انقلابهم "البارد" على مسمى ثورة الشعب اليمني او الشباب اليمني. وما يعزز تلك التوقعات هو كون شحنة الأسلحة قادمة من تركيا ، وهي الدولة الإسلامية ذات الطابع السني والتي يسيطر عليها النهج الاسلامي السني. كما يتسائل المحللون .. ما جدوى اسلحة خفيفة "المسدسات التي تم احباط تهريبها" لدى الحركة الحوثية شمال اليمن التي تخوض بين الحين والاخر مناوشات مع الحكومة اليمنية شبيهة بالحرب البرية بعيدة الاهداف والمدى. ويقول المحللون .. الأسلحة التي تم احباط تهريبها اسلحة مدنية ، قد تستخدم في سياق حرب اغتيالات وليست اسلحة مواجهات.
يمن لايف - براقش نت : كشفت مصادر في ميناء عدن عن ضغوط كبيرة تمارسها قيادات حكومية ومحلية بالمحافظة للإفراج عن شحنة أسلحة قادمة من تركيا (تضم 2500 مسدس صناعة تركية) وتتبع أحد النافذين ضبطتها سلطات الجمارك في ميناء الحاويات بعدن . وماكان لافتا هو مسارعة موقع ( الصحوة نت ) و وسائل الاعلام التابعة والموالية لحزب الاصلاح ببث معلومات تضليلية حول الصفقة .. بنفي وجود شحنة مسدسات والقول على لسان مصدر في ميناء عدن ان الحاويتين تضم مواسير استيل تستخدم في صناعة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محاولة لتمييع القضية وتمرير الصفقة , غير ان مصلحة الجمارك أكدت وفي خبر بثته (وكالة الانباء اليمنية سبأ ) على لسان مصدر في المصلحة قوله : إنه وفى تمام الساعة الحادية عشر ظهرا وأثناء مزاولة السلطات الجمركية بجمرك المنطقة الحرة لأعمالها القانونية بتفتيش الحاويات وتحديدا عند تفتيشها لحاوية بسكويت قادمة من تركيا وفحصها بجهاز الأشعة السينية ظهرت بعض الشكوك لدى رجال الجمارك حول وجود مواد مخالفة ضمن تلك الحاوية وغير مطابقة لما تضمنته الوثائق التي قدمها التاجر المستورد. وأوضح المصدر أن السلطات الجمركية قامت بعملية الفحص اليدوي للحاوية، حيث اتضح لها وجود كميات من المسدسات تركية الصنع بأحجام صغيرة مخبئة في كراتين البسكويت. مبينا أنه تم تحريز المضبوطات للقيام بعدها وحصرها، وتمهيدا لاتباع الإجراءات القانونية بموجب قانون الجمارك رقم 14 لعام 1990وتعديلاته بالقانون رقم 12 لعام 2010. وأكد المصدر بأن السلطات الجمركية حتى الآن لا تزال تعمل على حصر تلك المهربات نظرا لأن صعوبة الإسراع في عملية الحصر تكمن في أن أغلبها مفككة وتتطلب القيام بتجميع الأجزاء من عبوات مختلفة. وكانت مصادر أمنية في عدن قد اكدت إن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء الحاويات بعدن تتبع القيادي في الإصلاح ورجل المال حميد الأحمر ، وأفادت المصادر أن حميد الأحمر استورد شحنة الأسلحة باسم وهمي (صالح البعداني) وان شخص من عدن يدعى ( عدنان سبوع ) كان يقوم بمعاملة التخليص الجمركي للشحنة القادمة من تركيا . وحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية استجوبت ( عدنان سبوع ) الذي أفاد انه لا يعلم أن الشحنة تحوي "أسلحة " وانه كان يخلصها على أساس أنها بضائع –بسكوت وحلويات .. غير أن المصادر قالت أن التحقيقات مازالت جارية في الصفقة وأنه من السابق لأوانه التأكد من مصداقية الشخص المضبوط . وافاد المصدر ان " سبوع " لاعب نادي التلال سابقا يعمل منذ فترة بمعاملات التخليص الجمركي في ميناء المنطقة الحرة ووقع ضحية صفقة الأسلحة المشبوهة .