قالت وسائل اعلام حزب المؤتمر الشعبي في اليمن بان رئيس اليمن السابق ورئيس الحزب "علي عبد الله صالح " أجرى ويجري اتصالات هاتفية مكثفة مع قيادات حزبه المؤتمر في محافظات الجنوب اليمني. ويعقد حزب المؤتمر في محافظات حضرموت والمهرة وكذلك في جزيرة سقطرى لقاءا تشاوري في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت صبيحة اليوم الخميس ..و رأس عارف عوض الزوكا _ الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر في محافظات (عدنوأبينلحجشبوة الضالع وفرع جامعة عدن) والذي أنعقد اليوم بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن . وبحسب مواقع المؤتمر فقد نقل صالح تحياته لجميع المشاركين وعبرهم لجميع أعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه في حضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى..مشيداً بمواقفهم الوطنية والتنظيمية خلال الأزمة.. مجسدين بذلك أروع صور الوفاء للوطن والثوابت الوطنية .. هذا وقد عبر المشاركون في اللقاء التشاوري عن سعادتهم بإتصال صالح مثمنين الدور الوطني العظيم الذي لعبه لتجنيب اليمن الإنجرار إلى حروب أهلية وتقديمه التنازلات والمبادرات والحلول السلمية لإخراج الوطن من الأزمة . من جهة اخرى كشف الشيخ القبلي الجنوبي طارق الفضلي عن اتصالات متبادلة بينه وبين الرئيس اليمني السابق ، وبان صالح اتصل به عقب لقاءه المثير مع قناة اليمن اليوم وطلب منه كشف المزيد من الحقائق .. وقال الفضلي في حوار مطول له الأربعاء «صالح اتصل بي بعد المقابلة التلفزيونية في قناة اليمن اليوم الأسبوع الفائت ، وقال أنا أؤيدك وقال أنت أسد بن أسد ، لكن لا تكن تخبي وتخرجها قطرة قطرة خرجها كلها مرة واحدة». وأضاف في الحوار الذي أجراه معه الزميل ثابت الأحمدي ونُشر في صحيفة الجمهورية اليوم الأربعاء في سياق حديثه بأنه يجاهد الشيوعين لأنهم ماركسيون، ودمروا الجنوب «وشردوا أهلنا وصادروا أملاكنا وأرضنا ونحن أهل البلد،، شكلوا هذا الحزب بالاتفاق مع المخابرات البريطانية وسلمتهم البلد رخيصا وطبقوا الشيوعية على شعب الجنوب العربي المسلم، والحمدلله فقد كان لنا مواجهة رأس الشيوعية هناك في الاتحاد السوفيتي سابقا وجئنا هنا لكي نقطع الذَنَب. والذنب باقي إلى اليوم والليلة ماراح، لا يزال موجودا». وتابع «ما فشلنا في الجهاد. كان سقوط الشيوعية في الجنوب تحصيل حاصل، لكن علي عبدالله صالح احتواهم ودافع عنهم وقام ضدنا». وأكد الفضلي أن صالح اتصل به هاتفياً بعد تمكن الجيش اليمني في مايو المنصرم من السيطرة على أبين قائلاً «سقطت أبين يوم الجمعة، وهو اتصل بي يوم السبت. وقال لي أنت المحافظ وأنت المسئول السياسي والأمني والاجتماعي والعسكري وعليك تصفية أبين من أنصار الشريعة». ودعا الرجل المثير للجدل الشباب بشكل عام في الشمال وفي الجنوب أن يثوروا على الأحزاب من داخلها وعلى قياداتها، إذا كان اشتكيتم من علي عبدالله صالح حاكما 33 سنة فزعماء أحزابكم حكام من أربعين سنة ولم يتغيروا، «راجعوا الشباب أن يثوروا على الديناصورات حقهم وأن يسقطوا قادة أحزابهم، وكذا قيادة الحزب الاشتراكي، ويوجد شباب جيدون، نريد الشباب أن يقفز قفزا لا أن يمشي خطوات».